هذي انتي !.. من لمحت العُمر ..تنده له سنينه :
......... رحت بشرّت الشذى .. والورد..والعطر الحزين
والندى اللي نام حول الغصن ...واتوسّد يدينه
......... والمدى اللي ياخذ انفاسك ...لـ حضن الياسمين
والصبا ..في كل مرّة ..يكبر النرجس بـ عينه
........... والصباح ..اللي تعثّر.. في سهاد الحالمين
حيّنا .. والشارع الخلفي ..وضيّان المدينة
............. والدرايش ..والزوايا ..لطخت صدري حنين
للسهر ..طفل ٍ وكنتي ..تعشقينه..| تتركينه :
............ كل ليلة يفرش بساط الظنون ... ولا تجين !
تشبهين الطُهر ..في صُبح القرايا .. والسكينة
............. تشبهين التيه فـ وجيه ..وجهات.. الراحلين
من رحلتي ..ماتركتي لـ المسا ضي بـ يمينه
............كنك اللي تاخذين الشمس... وانتي ترحلين !
البحر... ماعاد يغري نظرته ..عطر السفينة
.............والجفا لو فاح.. طاح الوقت من غصن السنين
الشوارع لـ السما .. تسولف عن اسرار المدينة
............. والدفا ....قام يتبرّا... من كلام العاشقين
كل بيت ٍ تمتم اللهفة .. ولا صدّقْه "طينه"
............. كل ياس ٍ يردم اللحظة .. ويغتاب الحنين
كل ركن ٍ يلبس الذكرى ...توطته الغبينة
............. والشعر من وين مايممّت اقلامي ... حزين
جيتي اليوم .. وفرشتي صدري الحي.. بـ حنينه
............بكرى بـ افرش لك حنين الحي من صدري |..تجين !؟
مما راااق لي