
02-12-2010, 06:52 PM
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذا تكلّف واضح ! والله تبارك وتعالى أمَرَ نبيِّـه صلى الله عليه وسلم أن يقول : (وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) .
والتكلّف واضح في إيجاد الأعداد وجمعها وضربها وطرحها !
وليس صحيحا أن أحرف البسملة ( 19) حرفا
وسبق بيان ذلك هنا :
هل يصح هذا : القرآن يحوي "شفرة رقمية" تحميه من التحريف ؟!
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=5487
وسبق أيضا :
فضل البسملة ؟؟؟ صحة الآثار عن بسم الله الرحمن الرحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=642
وسبق ما يتعلق بالإعجاز العددي في القرآن هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2723
وقول القائل – كما في السؤال - : (تخيلوا هذا الموقف من حريص على القرآن ............
لنأخذ مثالا : كلمة بيت كانت تكتب بدون تنقيط ، يمكن قراءتها : بيت – نبت – تبت –بنت )
أما كون الأحرف العربية من غير نقط في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصدر الإسلام فهذا مما لا خلاف فيه ، بل ولا خفاء فيه !
وما ادّعاه من إمكانية قراءة كلمة (بيت) على أكثر من قراءة ، ولكل قراءة معنى ، هذا غير صحيح ؛ لأن العرب كانت تعتمد على السماع أكثر من القراءة ، وللتفريق بين المتماثلات كان للعلماء عناية فائقة في وضع ضوابط لا تلتبس بها الكلمات المتشابهة ، مثل : وضع رَسْم لكل كلمة ، ولذلك نجد أن بعض الكلمات تُكتب في القرآن بِخلاف الرسم الإملائي المعروف .
وكانوا يضبطون الكلمات المتشابهة بالأحرف وذِكر صفاتها ، كأن يقولوا : بالحاء المهلمة ( أي : من غير نُقطة ) أو يقولون : بالخاء المعجمة ( أي : عليها نُقطة ) ، وهذا ضُبِطت فيه الكُتب ، وقد يُضبط فيه القرآن بالكتابة على حواشي المصحف لِمن يُشكل عليه .
والأغلب أن القرآن لا يُشكل رَسْمه على أحد ؛ لأنه يُتلقَّى بالأخذ عن بالمشافَهَة ( أفواه الشيوخ ) ، ولا يزال هذا تلقّي القرآن بهذه الطريقة إلى يومنا هذا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
توقيع عبدالسلام عارف |
|
|