صباحكِ فيروزي :
حنانَ ذالكَ الوفاء القابعَ فـي قلبكَ ينادكَ [
لبيك أنا ]
فـ الشوق كالنار أنَ لم ينطفىَ يشتعل القلبَ وثم يـموتَّ
فـ أنتِ كالفراشه لاراحة لها الا في أوراقَ الزهــور .
كتبتِ بقلبَ يخالجه الاملَ وينغمسَ بـ الألم ويتحرقَ [
للـوفاء ]
فتوحدكَ بـ الوفاء يعني رغبتكَ بـ الحياهـ : فعذوبة كلماتَ ودفئها لازالتَ في المئآذنَ
والرياحَ تجدلَ أمامكَ خصلاتها لكي لكِ تزيدي من تلكَ ـالعذوبهَ رغم الحزنَ الكامنَّ في داخلها
فـ الرياح تعصفُ بها دونَ هوادهـ وانتِ لازلتِ نخلهَ لاتعرفَ سوى الشموخَ حتى [
بعد الموتَ شامخه ]
حنانَّ يبقى للوفاء عصافير سوفَ تأتي اليكَ فـي [
تشرينَ ] وتسقط أمام نافذتكَ وبمنقارها تدقَ تلكَ النافذهـ
محمله لكِ بأطنانَّ من السلوى والأحلــامَ ...
●~{ مُجرد حُلم.