قدمت امرأة من كَلبٍ شريفة مكة للحج-وكانت من أجمل النساء- فرآها عمر بن أبي ربيعة،فجعل يكلمها ويتبعها كل يوم،فتقول له: إليك عني! فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة؛فألح عليها،فخافت الفضيحة فقالت لزوجها ذات يوم :إني أحب أن أتوكأ عليك إذا رحت المسجد،فراحت متوكأة على زوجها،فلما أبصرها عمر ولى،فقالت على رسلك يا فتى:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له .. وتتقي مربض المستأسد الضاري
؟