,
,,
في صلاة الفجر وبالتحديد قبل الآذان
آجد دواخلي في يقظة نائمة وآشعر بكل شيء حولي
حيث رسخ في عقلي الباطن خطوات أمي تقترب شيئا فشيئا
وكأنها برأسي مطرقة حين تقرر آيقاظي
فتقول : يهب بابنا في باب المسجد ولا تقوم تصلي الفجر
ابكـ آستح ... لا دنيا ولا دين
*_*
فآنسحب الى فراش قد آعددته مسبقا تحت السلم لكنني لأ آستطيع النوم
فـقد نحت عقلي صورة أبي وهو يقف متكأ على عصاهـ
ومن خلفه الضوء وهو ظل صامت وكأنه يعبأ لصرخة مدوية فيزأ:-
طول الليل داشر ياولد شيخة
وبالفجر تجي تسحب أيديكـ وترقد يارقدان
هذا بيت عرب ماهو فنتق (فندق) تجيه بس حزة النوم
*_*
إلى آبي وآمي ... ماينفع فجر بدون طلايب