ولأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـي
هل لديك الجرأة في ذلك..؟؟ وهل ترى من الممكن وجود أسباب أخرى تجبرك للقيام بذلك..؟؟
أختي الهنوف: أشكرك على طرح هذا الموضوع الذي أرى إنه يخص المرأه بالدرجه الأولى !! كما إن الشكر والعرفان موصول للإخت حنان الرشيدي
الذي أجابت أجابه شافيه كافيه وأبلت بلاءً حسناً في الرد على هذا الموضوع من جميع جوانبه !!!
وطالما إن شطر السؤال موجّه للرجل كماهو مذكور أعلاه, أسمحيلي بالمداخله على قدر السؤال0 أولاً:
{{ كما هو متعارف عليه عندنا بأن الرجال إذا حط في باله فكره الزواج بيتزوج ولا عليه من احد..وبعيدا جدا عن إختيار الزوجه..}}
هذا نصف الأجابه على سؤالك من نفس موضوعك جاوبتي عليه قبل الأجابه0 !!! ثانياً: السؤال الذي يطرح نفسه وأريد الأجابه عليه!! هو:
لماذا الرجل يبحث عن زوجه ثانيه ؟؟؟
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا ب:
وبدون مقدمات السبب المرأة نفسها لوجود خلل لديها تقولين ماهو الخلل؟؟ أقول الخلل تصرفاتها لغير محموده وعدم حسن معاملتها لزوجها!! تقولين كيف؟؟
أقول إنه بأمكان المرأة الذكيّه الذي تضع النقط على الحروف وعاشت مع زوجها فتره من الزمن وعرفت ما يحب وما يكره إن تبعد زوجها عن التفكير
بغيرها طال الزمن أو قصر!!
المرأة هي مصدر السعادة ومنبع القراده للزوج !! والله لو كل إمرأة أحسنت معاملة زوجها وتصرفت معه بتصرف مؤده وحب لما فكّر بغيرها!! الرجل يريد الزوجه الذي
تفهم زوجها بنظره مجرد ماينظر إليها تعرف ماذا يريد زوجها من تلك النظره!! الرجل يريد الزوجه التي تطيعه إذا أمر وتسره إذا نظر وتحفظ عرضها إذا غاب وإذا حضر
يريد الزوجه التي إذا أغضبته تبادر إلى طلب السماح منه بفتره وجئزه!! يريد الزوجه التي تتفنن في سرقة قلبة وفى إثارة رجولته وتمتعه في فراشه يريد امرأة لعوب
تبهره بقوامها و عطرها كما تبهره بأنوثتها و سحرها !!! ووو00الخ أختي الكريمه أقول لك شئ وبكل أسف إن جميع الزوجات القبليات لايوجد فيهن من تحسن
معاملة زوجها وبدون استثناء إلا من رحم الله!! هذا والله وأعلم واستغفرا لله وأتوب إليه,,,,,,,
و قبل الختام أقول إن السعاده الزوجية في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى:
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب} آلايه0
وعَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{ خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأهْلِي } أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ.
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 17-10-2007 الساعة 03:23 AM.
|