لاخذت ذمي من سفيـهٍ ومجنـون
خالفت منهـاج الامـام البخـاري
مايصعد العليات من يقبل الهـون
ولا يعرف المكتوب ياكود قـاري
لاجيت حسادي يغضـون بعيـون
وتشخص لواحظهم ليارحت ساري
وسيف الـوازم لردييـن مسنـون
واضرب عليهم بالسيوف الهواري
وكم واحدٍ خابت به إظنون وظنون
حصني عقب ماكان ذيب الغداري
وقت الرخا كلٍ صديـقٍ وميمـون
ووقت الشدايد يختفـي بالـذواري
والعكس تالقا وافي الفعل دنـدون
مايعطي الضيقات عذر وعـذاري
كم طيبٍ يمسـي لياليـه مطعـون
يونس بكبده مثل وخـز الشبـاري
مايذبح الرجـال ويزيـده إغبـون
لاجا معازيبه يشـوف العـزاري
والحر مايرضى على نفسه الدون
ولايقبل السهلات وريش عـاري
عطب الفعايل فالمراقيـب مفتـون
وتخشى مخاليبه قلوب الحبـاري