.
.
يُبَه شِفْنِيْ.. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــحِكَايَات الكِبَرْ.. بِيْت العُمُرْ.. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق.. تَنْهِيْدَة شِقَايْ.. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ـــطَرِيْق التِّيْه.. نَبْضَات القِصِيْد.. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا. .أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــوَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــسَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ. .ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــيِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ. . وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ.. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ــبِعَادِيْ.. وَاِنْكِسَارَاتِيْ. . وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــتَعَبْ.. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْلِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــوَأَخَبِّيْنِِيْ.. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة ..أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــقَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ ..هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ ..هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ.. " مِحْتَارْ " . .نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ.. مَحَاصِيْلِيْ
ـــنِبَتْ قَمْحِيْ.. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــوِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا.. تَفَاصِيْلِيْ
ـــتلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ.. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ
تَلاشِيْ }
وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ..وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ..يِنَادِيْنِيْ..يِنَادِيْنِيْ..
" تَعَالِيْ..حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ..ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ..وَأَصَوِّتْ لَهْ..
"يَاهَذَا الصّوْتْ !
...تِعِبْتْ سكُوْتْ !
....أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
.
.
راقت لي ..،’
للعذبه ..، / رزآن ـالعتيبي ..،’