مأود قوله هنا انه لاضير من ان ننير عقوولنا بما فتح الله لنا
في النظر لما وصل اليه هؤلاء الملحدين من علمٍ قد اظلهم الله عنه بما كسبت قلووبهم
من البحث وراء اصغر الاشياء لثبتوا انه لاوجود لله تعالي الله عما يصفون
وكأنهم هم نفس الاشخاص الذين بعث لهم الله الانبياء
من نووح الي محمد عليه الصلاة والسلام
واخبرنا عنهم بالقرآن الكريم
ولكن الله اخبرنا انه سيريهم دار المشركين وانه كلما اتاهم بأيات هي اكبر من اختها مازادهم ذلك الا كفرا
ولكنه يرينا يأيديهم وعبثهم عظم قدرته وعلمه ونزداد ايمانا بالله واياته وكتبه ورسله وان الله احق الحق بكلماته ولو كره الكافرون .
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبٍ ينقلبون )