الغياب : حضور ظل الطريق ...
بيت = قــصيدة
ذلول الهجاد اللي نبت في جماها سن
من العام تسعى في ضلوعي ولازالت
لو ... لم يقل مساعد الرشيدي سوى هذا البيت
فمن الــمؤكد انه ســــيكفيه فخر وشعر
الرضيع حين ينبت له سن يبدأ في رحلة بكاء في ليل تشكـ فيه الام بحنانها
تجاهـ طفلها الرضيع حيث ترى بكاءهـ ولا تستطيع أن تفعل شيء
فليس لها الا الصبر والدعاء والسهر ...
وهذا الامر معروف عند الامهات (الخبرة)
بما يسمى (التسنين) حيث يشعر الرضيع
وكأنه بريد الخروج من جسدهـ
ويشعر بالوخز في أنحاء جسدهـ بشيء يثير حفيظة اقدامه
لهذا تجدهـ يحاول الارتفاع عن فراشه
والتملص من يدي امه ... ياااالله
هنا ... تخيّل أن التسنين أصاب رجلا طاعن في السن ...
حتما ستكون العواقب وخيمة
في بيت مساعد أعلاهـ
كان يرمز الى أن التسنين ... لم يصب طفلا ولا رجلا
بل أصاب جمل طاعن في السن ( ذلول)
ولكـ أن تتخيّل ماذا سيكون حال
(ذلول اصابها التسنين)
وكيف ستكون الارض التي فيها
(في ضلوعي ولازالت)
لــــذا قال ...
ذلول الهجاد اللي نبت في جماها سن
من العام تسعى في ضلوعي ولازالت
هاهـ ... كلامي صح او لكـ عليه
^_^
أهـــــــــــداء بمناسبة عودة الاخ / محمد الراشد
ولــــمرورهـ تحت المجـهر
آخر تعديل بواسطة .last breath ، 02-09-2010 الساعة 01:06 PM.
توقيع .last breath |
ياالله ماآقربكـ
|
|