إلي هذا اليوم وبعد مرور سنين عديدة
لازلت أبتسم كلما تردد
اسمك
اشعر أنني طفل
استرجع ذكريات بريئة ونظرات ودودة
كم أحب تلك الأيام وذاك الصفاء
..
العفوية وحب المجازفة كانت من صفاتي في الماضي
لم اعد احمل منها سوى أنها ذكرى وحسب
ربما أنا اليوم أفضل وربما كنت بالأمس
أنقى وأجمل
الحمد لله الذي منحنا ذاكرة تعود بنا للماضي فنعترف بحقيقتنا اليوم
ونعترف بان التغيير أمر مستمر ومرهون بالزمن ومعطياته
لازلت أحب سماع اسمك مع الكثير الكثير من النضج