يقول من ضاق جاشه واختلف جـوّه
في عتمتةٍ ساق رجلـه فـي معاليهـا
الشعر لامن حضـر ماخـذه تلهـوّه
أنقى الجزيـلات وحروفـه أوفيهـا
أرض الشعر قاحلـه والغيـم بعلـوّه
وليا أستهلت غـدت خضـرٍ فيافيهـا
مجمول ياهاجسٍ ماقـد كـذب نـوّه
ماهو جهام السحايب والرعـد فيهـا
كن الشوارد ضوامي جـات بالقـوّه
والمنهـل العـذب يسقيهـا ويرويهـا
أحـدٍ ينومسنـي منطوقـه ليـا نـوّه
واحدٍ هروجـه هزيلـه مـا ادانيهـا
أنـي لمـن لابـةٍ ماتنكـر الـخـوّه
كظّامـة الغيـظ والقـدره بياديـهـا
أتعب على المرجله بالطيـب وعنـوّه
وسعى لهـا دوم ورجليـن مدميهـا
مـن لانظـر للعـلا قنعـان بدنـوّه
وللي صعـد لطويلـه عـاف دانيهـا
واللي هقيت ابه ثمٍ بـان لـي سُـوّه
الامـر سيّـان لـو الطيـب قافيهـا
لو تلبـس الخـام ولا تلبـس امـوّه
تـرى الخوافـي لهـا ربٍ يعرّيهـا