بعد كل محاولاتى اليائسة
بأن ارتشف الصبر
توقفت بصوت متقطع:
أقترب
خطى أقدامه لازلتُ أسمعها
وصوته الشاحب
المؤلم جدا
ساد الصمت قليلاً
هل أطالبه الرحيل؟؟؟؟
ليفاجئني بكوبٍ من الدموع
أكثر مرارة .. ومختلفةُ عن تلك الدموع
مددتُ يدي له ..
فحضنني ..
طلب مني أن أبقى
وأستجبتهُ مرغمةً !!
.
.
.