قال تعالى:{وتزودوا فإنّ خيرَ الزاد التقوى}.
وقال سيّدنا عمر رضي الله عنه:
كلَّ يومٍ يقالُ ماتَ فلانٌ وفلانْ ,
ولابدَّ من يومٍ يُقال فيه: مات عُمَر.
نموتُ ونحيا كلَّ يومٍ وليلـــةٍ@@ ولابدَّ من يومٍ نمـوتُ ولانحيا
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وإنَّا لفي الدنيــا كركبِ سفينةٍ@@نُظَنُ وقوفاً والزمانُ بنا يجري
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نروحُ ونغدو كلَّ يومٍ وليلــةٍ@@ وعمّا قليــلٍ لانروحُ ولانغدو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الموتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخلــه@@فليتَ شعريَ بعدَ البابِ ماالــدارُ
الدارُ جناتُ عدنٍ إن عملتَ بما@@ يرضي الإلهَ وإن خالفتَ فالنارُ
هما محلانِ ماللناسِ غيرُهمـــا@@ فانظر لنفسكَ ماذا أنتَ تختـــارُ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
اذكرْ هجــومَ هـــــــادمِ اللذاتْ@@@ وفجــــــــأة الــــزوالِ والفواتْ
واعملْ بما يرضـي الإلهَ عنكْ@@@ من قبلِ أن تأتي المنية والوفـاةْ
هلْ هيأتَ الزادْ@ جهزتَ للمعادْ@ أم كُنتَ في رقادْ@ وغفلةِ العصاةْ
أما آنَ لهذي العينِ أنْ تدمـــعْ@@@ أما آنَ لهذي الأذنِ أن تسمــــعْ
أما آنَ لهذا القلبِ أن يخشـــعْ@@@ أما آنَ لهذي النفسِ أنْ تشبــــعْ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كُنْ داعياً لله لا عاصياً للــــه@@@ وارضخْ لحُكمِ اللـــــــــــــــــه
مهمــــــا ضاقتْ بكَ الأمـورُ@@@ على البلاء كنْ صبــــــــــــوراْ
واتّقِ المولـــــى الشكــــور@@@ كُنْ لهُ عبــــــداً شكــــــــــــوراْ
لا تعترضْ علـــــى أمرِ الله@@@ كنْ واثقـــــــــاً دوماً باللـــــــــه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عنِ الدنيــــــــــــا سنرتحلُ@@@ يرافـــــقُ سيــرَنا العمـــــــــــلُ
فإمّا روضــــةٌ تزهـــــــــو@@@ وإمّــــا القبرُ يشتعِـــــــــــــــــلُ
هل هيأتَ الزادْ@ جهزتَ للمعادْ@ أم كُنتَ في رقادْ@وغفلة العصاةْ
الْـــــــزمْ بــاب ربــــــــك@@@ واتـــــــــــــركْ كــــــــــلَّ دونْ
واسألــــــــــــهُ السلامـــة@@@ مـــــنْ دار الفتـــــــــــــــــــونْ
لا تكثـــر لهمَِـــــــــــــــكْ@@@ ما قُــــــــــــــدِّر يكـــــــــــــونْ
فالمُقَـــــــــدَّرْ نافــــــــــــذْ@@@ والحــــــــــــــــزنُ يهــــــــونْ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نحـــــــــنُ والخلائــــــقْ@@@ كلُّنــــــــــــــــــــــا عبيـــــــــدْ
والإلــــــــــهُ قــــــــــادِرْ@@@ يفعَــــــلُ مــــــــــا يريــــــــــدْ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
هلْ هيأتَ الزادْ@ جهزتَ للمعادْ@ أمْ كُنْتَ في رقادْ@ وغفلةِ العُصاةْ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@