يتَوقُ لِـ جَدِيّدِيْ ..!!
يُتَابعنِيْ بِشَغَفْ .. يَتَرقَبْ هُطولِيْ ..
يَسعَى وَرَاءَ كُلِ حَرفٍ تَكْتُبه أَنَاملِيْ ..
عَلِّه يَصِلُ إِلَى فَك رُموزْ غُموضِي !
\
يَا بَاحثاً فِيْ خَفَايَا رُوحِيْ ..
وَ يَا سَاعياً خَلفَ حُروفِيْ ..
إِيَاكَ أَنْ تَتُوه بَيّنَ سَرادِيبْ الأَوهَامْ ..
وَ دَهَاليزْ الأَلآمْ ..
فـ كَلمَاتيِ مَا هِيَّ إلاَّ تُرجمَانْ حَالةٍ
عِشْتُهَا ذَاتْ لَحظَةٍ وَ أنْتَهتْ ..
لِـ ذَلِكْ قَدْ تَجِد نَقِيضهَا رُسِمَ بِريِشتِي..
بَعدَ فَترَةٍ وَجِيزة ..!