بصراحة .. لقصائد الزعيم رونق خاص ..
لذلك أحفظها كلها .. جديدها .. وقديمها ..
أما هذه القصيدة .. غير .. والله حفظتها من أول قراءة لها
قصيدة أحبها كثيراً ولغتها نادرة وفريده .. تمعنو بها .. لله درك يامساعد :
تفهق الليل الأدلم .. والهوى ساكن=وأنا هنا ياسبب همي وتسهيدي
في خايعٍ من نفيض الوسم متماكن=نبته يليق بتمدري نافل الجيدي
متموج بين عشبي .. وأخضر داكن=ومعفر .. من نسايم جرهد البيدي
يامودعات السنين من العمر .. هاكن=تالي تباريح بالي في ضحى عيدي
ويامدلهات الحشا .. مدري وش ألهاكن؟=أونس بصدري مثل .. فوح البغاديدي
هيلن .. علي من رداد الحلم .. يفداكن=وجه قصر عن حياه .. وقلب رعديدي
يجلى غثى الكبد .. يوم أشتف من ماكن=شف العسل بين أشافي ترفة الغيدي
واللي جمعكن .. بوسط الصدر .. وأنشاكن=أني لحطب .. لرعدكن من تناهيدي
هذي علومي .. وستر الله وعفاكن=لحقن مصاديري العطشى مواريدي
وإلا هبوبي رفيعة شآآآآآآن شرواكن=النقص ينقص عن الحروة وأنا آزيدي
هيضني الضلع في كبد الثرى رآكن=وأن حدك الضيم .. قل للضلع يآسيدي!
وأركيت ظهري على ضل الجبل لكن=ماجت مواعيد .. ظله مع مواعيدي