الماسنجر عندما أبتكره من أبتكره لم يفكر بأن تكون هذه الشاشة للعشق وتبادل عبارات الغرام والقبل والكلام السخيف لا بل أبتكر هذه الشاشة الصغيرة لكي يتواصل الناس من خلالها لتحقيق تقدم بالعلم ولتبادل الخبرات الفكرية لذلك أبتكر هذا الماسنجر
في عالمنا العربي الماسنجـــر عبارة عن زاوية حمراء يتربع بها قيس ينتظر قدوم ليلى حتى يتحدث وينطق ويبدأ بالكذب والدجل وسرد قصص وأفلام خيالية , يكتب ويسير الساعات حتى تحرق الشمس ظهره ويذهب لينام قضى أكثر من عشر ساعات يكتب وينسخ من الأشعار لعله يفوز بقلب ليلى ... بالنهاية عندما تفتح ليلى الكـــامرا يكتشف بأنها رجل وليست فتاة ... الصدمة بغبائه الذي يتيح للدول المتقدمة أن تستخدم عقولنا كعرب لأي شي فعقولنا كالطين الذي يتشكل بيدهم وأنا لا ألومهم حقيقة حيث أن مخرجات عقول أغلبنا هي لا تختلف عن مخرجات مقهي الشورابي في القاهرة .
الوقت له قيمة فلو أننا فرضنا أن هذا الشاب قرأ كتاب على الإنترنت أو تعلم برنامج لاستفاد فكريا ونمى قدراته بشكل جيد بدلا من أن يضيع الوقت بالكتابة والجدل وحرقة الأعصاب
|
ايها الاصمعي صدقني نقاطكَ رايعه وملموسه في الوقتَ هذا
الماسنجرَ (صار لعبه غراميه بين قيس وليلى)
وصار التبادل مسموح والعبارات تبيح هناك لانه مستور بين اثنينَ
وانه ضحكه وابداعه امال بان المحاور الذي تخاطبه شي خيالي لاتعرفه بل يفصل بينك وبينه اميال بل قارات واحياناُ بضع كيلواتَ ...
لكن لاتوجد اي مسائلاتَ
سؤالي لماذا تبتعد بعض الفتيات عن المطبخ وهن يعلمن أن الرجل الشرقي يعشق الأكل من أنامل زوجته .
|
صدقني السؤال هذا لوحده حوارَ
اضاف سند كلام وانا معه بان الرجل الشرقي بصفه عامه يحب ان ياكلَ من يدين امراءته لقدسها وتقدس الحياه الزوجه وهو وسيله لبقاء الرجل يحب هذهي المراءه وقد يغطي عنها هذا الشيء سوء عم عندهمَ ..
المرسى الثالث المطلقة ونظرة المجتمع لها
فتاة جميلة ورائعة وذات دين وخلق جمعها قدرهــا برجل لا يستحق كلمة رجل صاحب سلوك سيئ يسكر يضربهــا لا يحترمها حاولت أن تبقى على العلاقة ولكن لا فائدة وتم الطلاق ذهبت لبيت أهلها وهو الحصن الأمين لكل فتاة ودخلت غرفتها لتبدأ حياة جديدة ولكن بنكهة مغايرة عن النكهة السابقة عندما كانت بنت أصبحت نظرة المجتمع لها تحمل اتهامها بالفشل بالزواج وكأن الطلاق عبارة عن عار لا سمح الله أنا أقدر دور الفتاة وتضحيتها ولكنني أتألم من نظرة المجتمع لهـــا أنا أستغرب لماذا المجتمع لا ينظر للزوج المطلق بنفس النظرة التي ينظر للمطلقة .. في الغرب الرجل المطلق يكون عبرة لمن لا يعتبر فهو فاشل في بناء أسرة أما الزوجة فلا يعاقبها المجتمع
نصل لنقطة مهمة هنا وهي أن مجتمعنا سطحي لأبعد الحدود يركز على القشور ويترك اللب .
|
صدقني من الصعب التفهيم والاصعب التقبلَ لديهمَ
مع انَ يوجدَ أناس والله نظرتهمَ نضره واعيه وجديه للحياه الافقيهَ..
ولكن كما قال سند ان الكلام لايجدي نفعاً وهذا الشعب اخذها من العرف وكيف يتغير هذا العرف
الا مع السنينَ
المرسى الرابع
مواضيع النساء والرجال بالمنتديات .. هناك من يتلذذ بأن يكون أول المشاركين في الحوار خصوصا عندما تطرحه فتاة فتجد عبارات الثناء تفوق التصور والموضوعية .. وعندما يكتب شاب موضوع لا تجد من يرد علية ألا قلة نبحث عن السبب حتى يبطل العجب باعتقادي أن الرجل الشرقي دائمـــا يريد أن يمثل دور البطل والفارس أمام المرأة حتى يحظى منها بكلمات مديح تجعله يشعر بالسعادة .
أنا أتوقع أن كتابة المرأة وإبداعها الأدب والشعر ليس به مؤنث ومذكر القصيدة هي القصيدة والخاطرة والمقالة لماذا نتعامل مع جنس الكاتب ولا نتعامل مع نص هذا الكاتب مهما كان جنسه أنا بالانترنت لا اثق بالأسماء وجنسها بل أثق بالنصوص والمواضيع فقط التي أمامي .
أتمنى أن نصل لقدر من الوعي بتعاملنا مع ما يكتب وأن نركز على الفكر ونبتعد عن جنس كاتبه ..
للأمانة لم أجد بشبكة عبس والحوار الهادف هذه الظاهرة ويبدوا لي أنها لم تصلهم العدوا أو تشافوا منها ونقول مليون
|
معكَ هناء فالسباقَ موجودَ والفقراء للقلب على الارصفهَ
لكن هل هناك حلول عقلاياتَ لم تثمر والتفكير فيها محدودَ
صدقني ان للمواضيع اشياء تكسب والحوار فيها ذو شجون ولكن اذا كان كما تقول مافايده التواجد والكل يتسابق على المثولَ ...
صدقني ان الحوارو معك ذو شجن ورونقه مفتولَ
كيف نحمي أولادنا أنا عن تجربة أتابع كل شي وأنصح وأمراهم على الصلاة بوقتها فمن تمسك بالدين لن يضل الطريق والله الحامي ونسأل الله أن يهدي أبناءنا وأبنائكم
|
الجواب بهذا معروفَ ساجلب كلام سندَ
أعتقد بأن المسؤؤلية تقع على الأب والأم من ناحية تربية أبناائهم على كل مااهو مفيد لهم
ويعود بالنفع عليهم بالاضاافه على الحرص على متاابعتهم وإبعاد كل ماايسبب ضيااعهم عنهم
سواء قنوات تلفزيوينه او غيرها ...
الاصمعي
صدقني انني متابع لكَ ولكنَ لاتدكنا بقلمكَ فاعطنا النفس لنستريحَ
صدقني كاس من الكافي لم يروي ضماء
واذا زدت ازددت مخيلتي بالتفكير لكنَ
اذهب