لَمْ أَكُنْ أَتَوقَع أَنْ الفُراَق سَيكُون
بِهَذَا الكَم مِنْ الجَمَال ...!!!!!
صُورَة رَائعة جِداً تِلكَ التِي رَسمُهَا
أَحَدُهمْ مِنْ وَاقِع التَجرِبة المَريِرة
التَي عَاشَه وَ عَلى مَرئاً مِنْ عَينِي
وَ ليّسَ مِنْ وَكَالةِ ( يقولون ) ..!!!
حِينْ تَكونْ السنِينَ عِجَاف
جَرَاء التَعَايُش مَعْ شَخصٍ ليّس كُفؤ لَك
وَ لِـ مَشاعِرك .. وَ قَدْ يَئستَ مِنْ
صَلاَحِ حَالة وَ وصَلتَ مَعَه إِلى طَريقٍ
مَسْدُود.. وَ فَجْأة شَعرتَ بِراحةٍ وَ طمئنينة
لِتجِدَ نَفسَك مُقتَنِعة بِالفراقِ رَاضِية بِه
غَيّر آسِفةً عَليه .. وَ مِنْ ثَمّ
تُخبِرهمْ بِذَلكَ وَ تُودِعهم بِـ اِبتِسَامة ..
مُتَمنِياً لَهمْ السَعَادة مَعْ جُملَة :
( أذكروني بخير ) ..!!
لِـ تُمتِم بَينَك وَ بَينَ نَفسِك :
(( يكفيني إني رحت و الخاتمه طيب
و يكفيه قرب أهل النفوس الضعيفه )).
^
أَلـمْ يَكن مَعِي حَق بـ أَنهُ
فُرَاق جَمِيل ؟؟!