صوت الشاعر خليف الوهيداني
.
.
.
يا حميد يامروض صعيب التماثيل=طب البحور بكل دوله وخضها
وإشرب نهر دجله من الشعر والنيل=وإليا إنشفت بأمطارالامثال عضها
يا زحل يانسل الرجال الحلاحيل=سوق المثايل والحواسيد غضها
ومافات مات وكل ناسٍ لها جيل=ودنياك ماجت كل واحد ركضها
كم واحدٍ مات و حياته بهاذيل=بالنومه اللي ماشكى من مرضها
والرزق عند مكون اليوم والليل=وخمس الفرايض للمصلي فرضها
والقل ما يعيب زحول الرجاجيل=لو ماوفت بقروض حين قرضها
ولاتخدم الأموال رجالٍ بخيل=ومالله كتب له لا صرفها عوضها
ولولا الردى والطيب مأحدٍ كتب قيل=وتساوت فعول البشر مع بعضها
.
.
.
.
صدى
عودة
الماضي
.
.
.
.
يا خليف هاجوسك يسوق التماثيل=وبيوتك الجزلات تدّي غرضها
وقهويتني شعرك بليا فناجيل=والذاكرة حنت لشيءٍ عرضها
ذكرتني ياخليف في صفوة الجيل=اللي منه نفسي تعاظم مرضها
اللي قسم لي من شقاه الولاويل=في عشرةٍ ربي علينا فرضها
ضحيت له بالعمر وإزداد بالكيل=وأحياء الجروح المرمسات ونقضها
كنا نشوف الليل حضن التعاليل=والصبح من دفوة شليلة نفضها
كنا نحسب إن الليالي مداهيل=ونفوسنا تضحك على من وعضها
حتى جعلتنا إم الدهى والتهاويل=روحٍ قسمها ربها من بعضها
أقفى ماهو راضٍ بقطع المواصيل=وأصبحت فاقد نفسي ومفترضها
وراه أسوق النفس بالعدل والميل=وعشرة عزيز الساس مأبغى عوضها
وياخليف يا حلال عقد الحلاحيل=جنحان قرناس اللوامح نهضها
وصح الله لسانك على هالتماثيل=وًّفت على ما قيل وأدت غرضها.
.
.
.