يسعدني ويشرفني ان اكون من المنتمين لهذا الصرح الشامخ والغني عن التعريف ، وأحببت ان تشاركوني هذه القصيدة التي أتكلم فيها عن حال بادية ربعي ولابتي "عبس". اترككم مع القصيدة :
من هاجسي سجيت مع خايع الدو*** وخذيت لي في عالي الرجم عفه
قبل الغروب .. العصير صافي به الجو***غربي "دبي" .. شرقي "رخه" يحفه
رجم به الأسلاف داجو ومرو***أثارهم في حدر حيده مصفه
باقي بقايا وجار من شبة الضو***وباق النضد لأغراضهم حيد رفه
على الوفا والطيب ياما تناخو***عاشوا على وقت العصور المحفه
عجلين لا مدو ووافين لا عطو***ناس(ن) بهم مع خفة الدم عفه
محلا تشاورهم ليا من تنادو***رجالهم علم الوفا راس شفه
لهم حداوي كان للعد وردو***ولدليهم مع طية البير هفه
اسقوا دبشهم طلعة الشمس مالهو***وكل(ن) طوى حبل الرشا ثم لفه
وليا ذكر طاري الحيا ماتوانو***عساسهم جاب العلوم المشفه
وعلى الرحيل ان كان باكر تواصو***كل(ن) عجل لا شال حمله وضفه
على الركايب كان شالو وحطو***واغراضهم ماهي ثقايل وخفه
وليا مشى مظهورهم بدو شدو***على الجمل يلوح شاهد وكفه
مابعد معشاهم ليا من مدو***قد خايلو برق(ن) بعيد(ن) مرفه
وليا نزلو خضر الفياض استجدو***بدو(ن) على شوف الحيا مستشفه
والعلم عنهم كان جابو وودو***رجالهم ياسعد من كان صفه
فعايله تصدق كما صادق النو***لا لاح برقه والهبايب تزفه
يفرح بضيفانه من البعد للفو***سيما الكرم على جبينه وكفه
ياعونة الله وين جيل(ن) لنا اقفو***ماغير طاريهم بقى نستشفه
يسقيك ياديرة جدود(ن) تنحو***واحفادهم على الوفا مستضفه