|| لا أُخفيك سِراً , ممزوجه أنا بالحنينْ , معجونه بـِ طين الإشتاقْ ,
سمائي مُبلله , وتوشكِ على الهطولْ , سـ أغرق يـ أنت وأنت بعيداً
على مدى لاتراك عيني , ولكن أراك حياً بداخلي , ترتوي من مائي ,
تتنفس أكسجيني الشحيح , أسقيك حنيناً على مدى النظر , أرتوي
بِك بداخلي مطراً , لا أراك فــ بعد المسافه تُشبهُ تماماً ضريح موتْ !
لا أعلم كم من الزمن بقي , ولا أدُركُ هل تشتاق كما أنا أشتاقْ !
لا أعِيّ مدى الفقد بداخلك !
اليوم أرتويت , فــ قابلني على قارعه الطريق ممن أربعين خلق اللهُ شبهاً لكْ ,
لا أعلم كم بقي على أن ارتمي في احضانه , شـبراً أو شبرين !
فــؤجِئت بـ أن رائحه عطرهـ تنطِق بي أنهُ ليس أنت =(
جررتُ أذيالي بــِ خيبه عِاشق , لم يبقى في فضاءهـ ذرهـ أكسجين , !