وَ رُغمَاً عَنْ أَنفِ الكِبرِيَاء ..
لِـ الروُح ِ حَاجَاتُهَا العَاطِفِية التِي
لاَ بُدَ مِنْ إِشبِاعِهَا ..!
وَ لَكِنْ الذَكِي مِنَّا مَنْ يَعرِف
كَيّفَ يَصِل بِهَا إِلَى أَقصَى دَرَجَاتِ
الإِكتِفَاء دُونَمَا يَجرَحَ أَوْ يُجْرَح ..!!
وَ كـَ سَبِيلٍ سِلمِي لـِ النَهلِ مِنْ
نَهرِ المَشَاعِر هُوَ صَرفُهَا عَنْ الذَواتِ
المَحسُوسةِ إِلَى أَلاَ مَحسُوسة ..!!
فَـ بِالقِراءةِ إشْبَاع .. وَ بِالكتابةِ إشبِاع ..!
وَ بِالعَمل ِ عَلىَ رَسمِ المُستَقبَل إِشْبِاع
لَهُ لَذَة لا تُضَاهَ .