[الضرغام اليافع]

ها إنا أعود نزول لرغبتك أخي المؤقر

وليسا لدي من الذكريات مايجب ذكره لأنه إنا بإختصار مسالم إلى حد ماء .

وليسا ليّ مغامرات أو شيئاً من هذا وأتيت لهذا الشامخ بدعوة كريمة أسئل الله أن أكون نافعاً لا العكس .

لكن تأكد أن جعبتي مليئة بتمجيد وإنتقاد وعتاب
لشخصك الكريم أتمنى إن تتفهم ما أود مناجاتك به
لأنه من الروح للروح لك شخصياً لا لأغيرك .

لأ أخفيك :
أبدا إعجابي بقلمك
وبحواراتك لثقتي أن لديك شيئاً كأمن وليسا الظاهر.
لا أخفيك إعجابي بقدرتك على الإقناع بأسلوب ساحر يجعل المتلقي الآخر .... يهيّم على وجهه ويتوّق للبحث عن آخر نفس (شخصياً) أو قلمه المميز (نظرياً) حتى ولو في ذلك ما يغضب غيره من الغافلون الواثقون .

لا أخفيك :
أن لديك طاقه ونشاط وذكاء وأنك لم تستخدم تلك الصفات كما يجب أن تستخدم إلى الوقت الراهن .

لا أخفيك :
أن لدي ثقة كبيرة جداً بأنك ستنفض الغبار يوماً ماء
وتكون غير ما أنت عليه الآن (بالطبع لايظن القاري الكريم ان اخوي نفس على شيء مخجل الآن .. كلا . وإنما إنا لم أراه نافعاً فقط).
تكون أديبا محافظاً صاحب روايات ومؤلف قصص وحكايات كـ مناجم الذهب .

سيدي الكريم :

لا أخفيك :
أن لكل موقع أو مكان واجهة وان القائمين على الواجهة يحبون للزائرين والضيوف الأرتياح والأنطباع الطيب ولهذا يكونوا حريصين اشد الحرص على أن لايكون هناك بواجهتهم مايسيء لسمعتهم وهذا من حقهم شرعاً .

لا أخفيك :
إنني لا ألومك إلى درجة اللوم القصوى ولكنها تشرهات ليسا إلا وتنبيهات لنقلك لعالم الفائدة من لافائدة .


سيدي الكريم :
ثق إنني أخا لك في الدين والوطن واللغة والعُرٍق أحببتك في الله وأيقنت بأن قلمك سيكون غير ، وأبيت إلا إن أنبهك باستخدام عقليتك بما هو مفيد كما ينبغي .
ولا تضن إن تفكيري متأخر أو من ذو العادات والتقاليد المتشددين
وثق أنني لا اقصد الإساءة إليك وإنما هي مناجاة من الروح للروح كما أسلفت سابقاً خصصتها لك .
مخرج :
نهاية الموضوع احببت
أن اهديك صورة لاهي ورده
وليسى بها روح وأنما هي تصلح لمقامكم :




حفظك الباري