كلمة للتاريخ...
الى /قسورة الـــغاب
والضابط /رائد الـــذيابي...
^_^
وعبداللطيف الرشيدي
الباذخ الهلالي/ الراشد ورفاقه...
شعراؤنا .. هنا
لا اعلم كيف يتم تقييمهم
لازلت أراهن عليهم ..لكن لازالت ابواب الامل امامهم
ومع هذا يقبعون هنا
وانا انتظرهم
في شاعر المليون كأقل تقدير بعد سماعنا لمن شاركـ
فليسوا هؤلاء افضل منهم
هؤلاء الاربعة ليسوا الوحيدين..
لكنهم من اعرفهم و مختلفين بمناهجهم
أي
نحن بالشبكة نملك أربع مدارس مختلفة
ولايمكن إن ننسى
المدارس الخمس المجتمعة
الفتى / دامي الــحرف
^_^
الْاخُـــوَّةٍ....
شَبَكَةُ بَنِيَّ عَـبَسّ الَّتِيْ كَانَتْ
تُحْمَلُ مُسَمّىً فَارِسَهَا الْاوَّلُ ...
تَسْتَحِقْ مِنْكُمْ قَلَائِدَ مِنْ مُشَارَكَاتِكُمْ
لَتّفْعِيّلْ هَذِهِ الْمُنَاسَبَةَ الْعَزِيْزَةُ
وَلانِنا نَفْخَرُ بِّعُرُوْبَتِنَا فَأَنَّهُ يُــشَـــرَفَّـــنَا انْ يَكُوْنَ
ـ( الْشِعَرَ احَدٌ مُحَاوِرٌ احْتِفَاءَنا بِـهَذِهِـ الْمَنَّـاسْبَةِ)
وَقَـدْوتَنا فِيْ ذَلِكَـ رَسُوْلُ الْامَّةِ الَّذِيْ اسْتَمَعَ إِلَىَ(الْشِعَرَ)
وَشَجَّعَ حِسَانٍ فِيْ هِجَاءِ قَـرِيَشُ
فًـقَالَ اهْجُهُمْ وَرُوْحٌ الْقُدُسِ مَعَكَ
كَمْ انَّنَا نَفْخَرُ حَــيَنْ يَجْتَمِـــعَ (الْشِعَرَ وَعَـبَسّ)
فِيْ مُنَاسَبَةِ مُرُوْرِ اربع سَنَوَاتٍ عَلَىَ أَنْــطَلَاقَ الْشَّبَكَةَ
انّ نِتٍـــذَكَـــرَ اجِــــمْـــلَ امّـــنِيَّــاتِ
رَسُوْلَ الْهُدَى صَــلِىَ الْلَّهُ عَـلِيَـهِ وَسَــلَمْ
حَـــيَنْ تَمَنَّىْ رُؤْيَةِ.....
(شَاعَـرَ وَفَارِسَ عَـبِـسَ الْمِغْوَارِ عَـنَتْرَةً بْنِ شَدَّادٍ)
لِشَرَفِهِ وَشُجَاعُـتِهِ وَاخَلاقِهُ الَّتِيْ رَآَهَا فِيْ شِعْرِهِ...
فًــرَسُوْلُنَا الْكَرِيمُ لَايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىَ
فَمَا سَمِعَهُ عَنْ فَارِسْ بَنِيَّ عَـبَسّ الْاسْودُ مِنْ حُسْنِ خُلْقٍ
جَعَلَهُ يَتَمَنَّىْ رُؤْيَةِ مَنْ اخْتُلِفَـتَ اخْلَاقَهُ عَنْ بَنِيَّ عَـصَرَهُ
فًــــــ اخْلاقِ فًــارْسِ عَـبَسّ لَمْ تَكُنْ تَصَنُّعا
وَتَعَصُّبَا يَرْوِيْهِ الّـتَارِيْخِ..
وَأَغُضُّ طَرْفَيْ مَا بَدَتْ لِيَ جَارَتِيْ
حَتَّىَ تُوَارِيَ جَارَتِيْ مَأْوَاهَا
إِنِّيَ امْرُؤٌ سَمْحُ الْخَلِيقَةِ مَاجِدٌ
لَا أَتَّبِعُ الْنَّفْسَ اللَّجُوجَ هَوَاهَا
عشق أبنة عمه وعف في عشقه
فاصبح احد أشعر عشاق العرب
وأشجعهم فأي مجد هذا
ولكـ ان تنظر مـــاذا قال
احِبُكِ ياظْلُوْمْ وَأَنْتَ عَـنَدِيّ ...
مَكَانَ الْرُّوْحِ مِنْ جَسَدِ الْجَبَانِ
وَلَوَّقـلِتَ مَكَانَ رُوْحِيْ ...
لَخَشِيْتُ عَـلِيَكْ بِادِرَةٌ الطَّعَّانِ

فًــــحِيْنَ كَانَ الّاقَـــوَيَاءٌ يَحْــتُسُونَ الّــنَبِيّذٍ إِذَا حَــمِّىْ الّــوَطَيُّــسَ
وَالشُّعَرَاءُ فِيْ عِــصَرَهُ يَنْتَشُونَ بِشُرْبِ الْخَمْرِ...
كَانَ هَــــــذَا الْفَارِسَ يَتَرَنَّمُ بُقْـــــوَلَهُ
وَإِنْ طَرِبَ الْرِّجَالُ بِشُرْبِ خَمْرٍ ...
وَغَـيُبَ رُشْدَهُـمْ ْ خَمْرُ الْدَّنِّـانّ
فًـــــــــَرُشْـدِيَ لَا يُغَيِّبُـهُ مُــدَامٌ ...
وَلَا أُصْغِيَ لقَهِقِهُـةِ ِ الْقَـنَانِـيُ
أَعْجَبَ رَسُوْلَ بِشَجَاعَةٍ عنترة ولك المقارنة...
أَسْوَدَ /
اتَىَ فَيِ زَمَنِ يُنْبَذُ الْسَّوَادِ
وَاصْبَحَ فِيْ مُقَدِّمَةِ جُيُوشِهِمْ الْبَيْضَاءُ
فًــارْسِ /
لَكِنَّهُ مُخْتَلِفٌ بِكُلّ الْمَقَايِيْسِ فًـــأَصْبَحَ أَشْجَعَ اهٓـلِ زَمَانِهِ
الَّتِيْ تَــصِيَبكَ بِـالّـرَّعَـبِ حَتَّىَ بَعْدَ مَوْتِهِ ...
أَنَا الْمَـوَتُ إِلَا أَنْنَـيٍ غَـيُـرُ صَابَـرٍ
عَـلَىْ أَنْفُـسَ الْأَبْطَا لِ وَالِّمْـوَتُ يُصَبُّـرُ
إِذَا مَا لَقِيْتُ الْمَوْتَ عَمَّمْـتُ رَأْسَـهِ
بِسَيْفِ عَلَىَ شَـرَبِّ الْدَّمِـا يَتجوُّهُـرُ
أَنَا الْأَسَدُ الْحَامِيْ حُمَّىْ مِنْ يَلُوْذُ بِـيُ
وَفِعْلِيْ لَهُ وَصْفٌ إِلَىَ الْدَّهْـرَ يَذْكُـرُ
شَاعَـرَ/
اتِىْ فِيْ عَصْرِ الْلُّغَةِ وَالْشِّعْرُ
وَتَفَـوَقَ عَـلِىَ الْجَمِيْعُ بِحِكْمَتِهِ وَصَيَّاغٌـتِهِ
مَنْبُوذٌ مِنْ قَــوَمَهْ /
وَحَــفًـظَ لَهُ الْعَرَبُ مُعَلَّقَةِ وَصَنَعَ مَجْـدَ قْـبِيَلَتِهِ حَــتَّىَ بَعْدَ مَوْتِهِ
يُـــقَــوَلِّ عَــنَتْرَةً ...
هِـــلِ غَــــادْرِ الّـــشَعَّــرَاءٍ مِنْ مُتَرَدَّمِــيُ
امّــا هِــلِ عَــرَفَّـــتَ الُـــدَارِ بِــعَدَّ تْــوَهُـمَيّ
الّـمَعَـنَىْ :
هَلْ هِـنَاكَ شَاعَـرَ اتَىَ بِمَعَانِيْ مِثْلِيّ اوْ
هِـلَ هُـنَاكَ احْــدَ خَرَجَ عَنْ صُّيَّاغِـتِيْ لِلْـشِعْرِ
وَهُـوَ افَّـتْخَارُّ لِـا زَالَ الّـشَعَّـرَاءٍ الّـىً هِــذَا الْـيَوْمَ
يَسِيْرُوْنَ عَـلِىَ مَااتَىِ بِهِ عَنْتَرَةُ قَبْلِهِمْ
_ وَقَـــدَ سَارَ الْشُّعَرَاءُ وَعَـلِىَ رَأْسِهِمْ الْاسْطُوْرَةُ الّـمُتَّـنَبِيَّ
فِيْ بُـعَضَّ مْــعَانِيَهُ عَـلِىَ مَعَانِيْ عَـنَتْرَةً
حَيْثُ قَالَ عَـنَتْرَةً ...
فَالَعَمَى لَوْ كَانَ فِيْ اجْفَانِهُمْ نَظَرُوْا
وَالْخُرْسُ لَوْ كَانَ فِيْ افْوَاهِهِمْ خَطَبَ
وَالْنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الْخَيْلِ يَشْهَدُ لِيَ
وَالْطَّعْنِ وَالْضَّرْبِ وَالاقْلامُ وَالْكُتُبِ
امّا الْاسْطُوْرَةُ الْمُتَنَبِّيْ اتَىَ بَعْدِهِ وَقَالَ بَيْتِهِ الْمَشْهُوْرُ ...
انَا الَّذِي نَظَرَ الْعَمَىْ إِلَىَ ادِبّــيُ
وَأَسْمَعُـتَ كَلِمَاتِيْ مَنْ بِهِ صُمّــمْ
الْخَيْلِ وَالْلَّيْلِ وَالّبِّيَــدَاءٍ تَعْرِفْنَــــيُ
وَالْسَّيْفُ وَالْرَّمْحُ وَالْقُرْطَاسُ وَالَقَلَمِ
_ كَمَا إِنَّ هُنَاكَ كَثِيْرَةً مِنْ الْمُسَمَّيَاتِ لِبَعْضٍ الْقَـبَائِلٍ الْحَالِيَّةِ
سَبَقَ انْ قَالَهَا عَـنَتْرَةً فِيْ قَـبِيْلَةُ بَنِيَّ عَـبَسّ....
فًــكُلُّنَا نَعْلَمْ إِنَّ احْدَى الْقَـبَائِلٍ يُطْلِقُ عَـلِيْهَا عَـبَارَّةً...
(اذَا رَكِبُوْا شَيَاطِيْنَ وَاذّا نَزَلُوْا سَلَاطِيْنَ)
وَقَـــدَ أُخِّــــذِ مِــنّ قَـــوَلَــــ عَـنَتْرَةً فِيْ وَصْفِ بَنِيَّ عَـبَسّ ...
لَّاـ ابْعدّ الْلَّهُ عَنِّيْ عَيْنِيْ غَطَارِفَةِ
انْسَ اذَا نَزَلُوْا جَنَّ اذَا رَكِبَــــــوَا
اسْوَدَّ غَابَ وَلَكِنَّ لايَنُوبْ لَهُمْ
الَا الْاسِنَّةَ وَالْهِنْدِيَّةُ الْقَضَــــــــبِ


_ وَذَكَرَ اهٓــلِ السِّيْرَةِ الّـــنَـبِـوَيَــةِ أَنْ رَسُوْلُنَا عَـلِيَهْ صَلَوَاتُ الْلَّهِ وَسَلَامُهُ
هُوَ اوَّلُ مَنْ خَاطَبَ اعْتُىً مُلُوْكِ الْارْضِ انَذَاكَـ (كِسْرَىْ الْفَرَسَ)
لِقُوَّةِ ايْمَانَ الْرَّسُوْلُ بِدَعْوَتِهِ الْحَقِّ..وَقَدْ هَــدَّدّهُـ امّا الْاسْلَامِ اوْ الْجِزْيَةَ
وَلَمْ يَفْعَلْهَا كَمَا أَخْبَرَنَا الْتَّارِيْخِ سِوَىْ عَــنَتْرَةً
حِيْنَ هَدَدَ مُلْكُ مِنْ مُلُوكِ الْعُرْبِ
وَهُوَ الْنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيِرَةِ
فَقَالَ عَنْتَرَةُ ..
انّ كُنْتَ تَعْلَمُ يَانُّعْمَانَ انّ يُـــــــــــدَيَّ
قَصِيْرَةً عَـنَكُ فَالايَّامِ تَنْقَــــــــلُبّ
انّ الَافَاعِيّ وَانْ لَانَتْ مُلَامِســــــهَا
عِنْدَ الْتَقَـلُبّ فِيْ انْيَابهُ الْعَطَــبِ
الْيَوْمَ تَعْلَمُ يَانُّعْمَانَ ايً فًـتَـــــــــــــىَ
يُلْقَىَ اخَاكَ الَّذِيْ قَـدٍ غَـرَّهِ الْكَذِبَ
- وَهُوَ اوَّلَ مَنْ جَمَعَ الْعُشْـــقَ وَالشَّجَاعَةِ فِيْ تَصْوِيْرِ
لَمْ يَسْـبُقُّهْ الَيْهِ احَدٌ مِنْ قَـبَلْ وَمِنْ بَعْـدّ حَـتَّىَ هِـذَا الْوَقْـتَ
لَقَدْ ذَكَرْتُكِـ وَالْرِّمَاحُ نَوَاهُـلِ
وَبَيِّضْ الْهِنْدِ تَقِـطِرْ مِنْ دَمِيَ
عَــنَتْرَةً .. شَـــاعِرُ الْمَاضِيْ وَالَــحَــاضَرُّ ...
حَتَّىَ هَذَا الْوَقْتِ لَازَالَ اسْمَ عَنْتَرَةُ يَتَرَدَّدُ
فِيْ اوْرِقةَ الْحَاضِرِ بِرَغْبَةِ الْجَمِيْعُ ...
وَهَذَا مِنْ اغْرُبْ الْاشْيَاءِ وانْدَرَهَا عَـلِىَ الْاطْلاقَ...
وَلَمْ يَكُ هِـذَا مِنْ فَـرَاغَ
الْاخُـــوَّةٍ شعراء شبكة بني عبس....
شَبَكَةُ بَنِيَّ عَـبَسّ الَّتِيْ كَانَتْ تُحْمَلُ مُسَمّىً فَارِسَهَا الْاوَّلُ ...
تَسْتَحِقْ مِنْكُمْ قَلَائِدَ مِنْ مُشَارَكَاتِكُمْ لَتّفْعِيّلْ هَذِهِ الْمُنَاسَبَةَ الْعَزِيْزَةُ
يتبــــــــع ...