في البدايه مرحباً بكِ أختي الكريمه نجاة
وختاماً آمل أن أجد تفاعلكم الجميل مع موضوعي هذا
فهل تتفقون معي على أن السكوت عن الحق
والرضا بالظلم قد يضاعفان من حدة عقدة الشعور بالنقص لدى البعض
فيشعر أنه ليس من حقه الدفاع عن نفسه وليس من حقه أن يتكلم ويبدي رأيه
الساكت عن الحق ينطبق عليه القول بأنه شيطاناً اخرس لأن الحق هو العدل وهو اعطاء الحقوق لمستحقيها اي ان كانت .
عندما يرى الأنسان الحق ويسكت عنه لأي سبب فأنه يعتبر مذنب والعياذ بالله .
قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104)
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه .
وربما يكون الساكت عن الحق يخاف من قوله وقد غيره بقلبه وهذا من اضعف الأيمان واعتقد ان هذا الخوف متفشي في ايامنا هذي .
ليً ملاحظة على اعجابك بما ابداه كتابنا لما حدث في جده والخونه .
هنا اقول انهم لايستحقون من الأعجاب ارداه لسبب .
أين هؤلاء الكتاب قبل وقوع تلك المشكله ؟؟
ببساطة اعتقد لا بل اجزم ان الأجابه انهم كانوا خائفين من قول الحق لذلك اعتبرهم شياطين .
الف شكر لموضوعك الجميل
وتقبلي مروري العجل