بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} الحجرات12
من هذه الآية الكريمة سوف أبدأ موضوعي وهو البحث عن عيوب الناس والتجسس عليهم من قبل بعض النفؤس المريضة , من أجل التشهير بهم بسبب حقد أو كراهية لاي سبب كان
فمهما تم التبرير أو حاولت وضع الأسباب لهذا الفعل الشنيع فلن يكون لذالك أهمية لأن هتك الأعراض وإشاعة الكلام عن أعراض المسلمين وترقب زلاتهم ليس لها عذر أو مبرر
وحسابك عند الله ليس بالأمر الهين
فلماذا أيها المسلم تخسر أخرتك وتحمل نفسك الأثام من أجل ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا راح تستفيد
الا تدري أن العرض ينهز له عرش الرحمن من شدة خطورة الخوض فيه ولو كان بالحق فكيف عندما يكون بالباطل والبهتان ؟؟؟؟؟ كيف يكون العقاب عند ذالك وبماذا سوف يجازيك القهار ؟؟؟؟؟؟؟؟
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟" قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ" قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقَدْ بَهَتّهُ
أخي المسلم " تفكر في هذا الحديث جيداً وبعد ذالك فرق بين الغيبة والنميمة فكلاهما مهلكة وأثمها عظيم عند الله
أخي المسلم " أترك أخاك المسلم في حاله ولا تتبع زلاته وهفواته وإذا رأيته مُخالفاً لشرع الله في بعض التصرفات عليك بنصحة وتوضيح خطأه وليس إغتيابه وتتبع عورته ونشرها بين الناس
فماذا راح تستفيد غير الخزي والخسران في الدنيا والأخرة
لأنه تأكد من تتبع عورة مسلم وخاض في عرضه سوف يجازيه الله بالمثل فكما تدين تدان