أن
تأتي
مُتأخراً ....
خيراً من أن .. لاتأتي مُطلقاً
...............
من
ذهبوا
باقون في الأُفق ....
ومُسترسلون في قلوبنا .... ومنا إليهم .. يزدادُ الشبق
نراهُم
من بعيد .... ونحنُ فعلاً لانراهم ..
لهم
طيورُ غرامٍ مُرسله ... تصطفقُ في منازلهم ..
وأذا
ما أمسى الليلَ تتَغنى بهم
.....
نعيشُ على ذكراهُم ....
و نتمنى
أن
تحُل ساعة لقياهم ..
رغمَ
جفواهم .. وسوءِ ذِكراهم .. وهشاشةِ مسعاهم .. ودَهرِ مرعاهم
....
نص
رائع ومُترف ...
أستشاط بهِ
الحُزنُ والوَجل .. وأنساب بلا أدنى خجل
وفي
الوقت ذاته ...
على
أرض الوصفِ يُشرق .. وكانهُ على جِلبِ الربابةِ يُطرَقْ
ألتمستُ بهِ
المراارة والتعُس ... وإصطفاق الخمس بالخمس
عندما
نُفارق
من نُحبُ ونَرغب .. بغير داعٍ ولا ذنب
..
.
لعل
هذه القصيده
بها بعضاً من مانضحتي بهِ
عذابٍ دعاني .. وأنتهض جرحي المعطوب = ولبا جزيل القاف .. يومه قضى صبره
عليك الله أكبر .. ياعذابٍ غدى مصحوب = حدربي على حزنه .. شممني شذا عطره
غدربي قدومه .. وأنتشى ليلي المنكوب = وجرهد سراب البيد .. حيابي على قبره
طوتني الهجوس .. ومَيّلَتبي على المسحوب = تقهويت قاف الوجد .. تميته على تمره
ذكرته وسرهد بالحشا .. ذكره المشحوب = ذكرته وزان القلب .. مرباعه وذكره
ذكرت الذي قفى .. وسكر معاه دروب = وليفٍ تصدد .. وأنتثر بالجفا حبره
تغثرب مشاريبه .. على شعري المكتوب = ويردف هجوسه .. من مواريده وسحره
يطقطق بأصابيعه .. على كاسه المسكوب = ويصفق يمينٍ .. بالجفا تصفق اليسره
تخاذل وخلاني .. بعد غيبته مصلوب = على راس مركوزاً .. علا وأتضح كبره
عليه الملام .. وشرهة العاشق المغصوب =وشعراً تباين للملاء .. خيره وشره
وقلبٍ عسره الحظ .. والعالم المكذوب = وليلٍ مداهيله .. عيونٍ تطلب المسره