قد تبـــــحر بي سفينة الحياة
بعيـــــــداً عن أحضانك يا أمي
و لكن ستبقين مرفــــأي الذي
أحـــــــــــــــلام بالعودة إليه
لقبل رأسك و أرتمي على صدرك
و أطلق العنان لدموعي لتـــنساب كيفما
شــــأت نعم لِــــم َ لا و أنا بين يديك
لِــــم َ لا و أنا المشــــتاقة ُ لأعود كما
كنت طفله .. طفلة ُ لا تستطيع أن تغــو
إلا على نبراتك و أنت ِ تروي لي قصة
لكي أغفو و أكملها في أحــــلامي ...
آآآآآه يا أمي لا أعلم إلى أي حد سيسعفـــني
صبري حتى أحتمل بعدك ...لا أعلم !!
ولكني متأكدة مهما طال بي العمر سأعود
ســـأعود إليك كطير ٍ مهاجر يتوق شوقاً
لوطنه ...
أبو عبد العزيز :
أمي ... و هل من شيء ٍ أغلى منها
أمي ... و هل هناك كلمة في الدنيا
يمكن أن توفيها حقهــــا ...
قرأت كلماتك فحركت مشاعري
و أدركت حينها أنه لا يوجد في حياتي
منهو أحب إلي منها ...
هي و حدها من تربعت على عرش قلبي
هي و حدها بلا منازع هي ...و هي فقط
من يستحق قلبــــي ...
فألف شكــــــــــــــــر لك ...
و دمت كمـــــــــــــا تحب ..
مع خالص تقديري و احترامي ...أختك :
حنان الرشيدي