صباح / مساء
الــــخيــــر
اينما كانت الشمس..
و نامت العقارب
؛؛
يا فؤادي لاتسل ..اين الهوى؟
كان صرحاً من خيالٍ.. فهوى!
؛؛
..................من انت؟!
دائماً مانجيب عنه بانني..فلانـ/ـه ابنــ/ـة فلان...(نقطه)
مهمشين ذالك القوي الذي يسكن فينا ..وناكرين لما اعطانا ويهدينا
البعض منا يراه يسكن القلب والاخر متأكد من انه بالعقل...اما البقيه فلم يفكروا به يوماً..
...{{ الذات}}...
ذاك الصرح الذي بنيناه نحن ونحتته التجارب..
لانخاطبه ولم نعطيه فرصة التعريف بنفسه...نرمي عليه بمخلفات السنين دون ان نراعي سعته..وقدرة تحمله
نطالبه بالوفاء لذكريات قبيحه..والوقوف على اطلالها واجهاش البكاء كلما عصفت بنا رياحها
ربما هو ماتربينا عليه..ان نعتز باسمائنا ومجموووعاتنا ..متناسين نجاحنا الفردي..
واقتناعنا بان الشخص يجب ان يعيش للجماعه..مع العلم ان{ لنفسك عليك حق}
كم جميـــل
لو ان السابقون..ادركوا ان الاحترام يبدأ من الذات..وانه من يحترم ذاته لن يرضى بهوانها
فيتفانى بان يجعلها تحظى بالاحترام لصيتها وفعلها ..
وبالتالي ينعكس على من ينتمي لهم..
فيعيش كل فرد ليبرز ذاته فتبرز معه جماعته وتشتعل المنافسه..بالطيب والعلم والكرم...الخ
بعيداً عن التصنيف والتحقير..
كم جميــــل
لو تعلمنا نحن ان نتسامح معها (الذات)..ونخاطبها بين الفينه والاخرى
نزيل عنها رواسب السنين وجنون العابثين ..
ونجملها بالعلم والمعرفه ..الفن والجمال ..
وكيفية عشق الحياه....!<< الدنيا والاخره
نقدرها كما تستحق ..ونهديها اسعد اللحظات..
واصدقها..
لنفتح لذواتنا المجال ...وندعها تتكلم بارتياح..
لانكبت انفاسها وتكون مجرد حطام..
عبء على عقولنا وقلوبنا
فنحن خير من يعرفها..ومن يعرف ماتريد
*..............*
اليوم ماحركني هو ذاتي فكتبت من الذات الى الذات..
راجيــــــه ان اكون وفقت..
لنجعلها زاويه..نعود لها حين نريد ان نتشارك الحوار
قلمي
اختــــــــكم//
زهــــــو الايــــــــــــام
؛؛
فتعلم ..كيف تنسى
وتعلم..كيف تمحو
؛؛