[IMG]
]
[/IMG]
ابتكرت مواطنة سعودية أسلوباً جديداً تنهي فيه مسلسلا طويلا من المعاناة بسبب القيادة الرديئة لسائقها، فقد لجأت أم سلمان إلى وضع لوحة مكتوب عليها "سائق تحت التدريب" على مؤخرة سيارتها تحسبا لأي مشكلة قد تواجهها في الطريق بسبب قيادة السائق للسيارة.
تقول أم سلمان بأنها تشعر بالراحة منذ أن وضعت هذه اللوحة بعد أن أصبح قائدو السيارات من حولها أكثر حذرا وتنبها لسياراتها. رغم شعورها أحيانا بنظرات الفضوليين وأحيانا ابتسامات خفية نتيجة دهشة الجميع من هذه اللوحة، إلا انها بالمقابل لمست الكثير من التعاطف والمراعاة بسببها أيضا.
أم سلمان تنصح النساء ممن يعانين بشكل مستمر من قيادة السائقين بأن يلجأوا لنفس الطريقة لحل المشكلة، فكثير من السائقين يأتون إلى البلاد وهم لا يملكون مبادئ قيادة المركبات، خاصة عندما يأتون من مناطق فقيرة وريفية، لذا تفاجأ العديد من الأسر بالمستويات الرديئة للسائقين، كما أن عدداً كبيراً من مكاتب الاستقدام تستغل حاجة عدد من النساء بالذات للسائق، فيقومون باستقدام أشخاص ليس لهم علاقة بمهنة القيادة، وتضطر السيدات بقبول الوضع والصبر عليه نظرا للحاجة الملحة لوجود سائق.
وأخيرا توجه أم سلمان اقتراحا عبر "الرياض" بأن يكون هناك جهة رقابية تتولاها جهة مسؤولة لحفظ أمن الأسر والسيدات ضد السائقين. بحيث يوضع هؤلاء السائقين تحت نظر تلك الجهة المسؤولة، تخفيفاً للضرر الذي يعاني منه الكثيرمن العوائل مع ارتفاع رواتب السائقين مقابل رداءة قيادتهم، وهروبهم بشكل مستمر وقيامهم بأعمال غير شرعية تتسبب بنشر الفوضى في المجتمع.