************************************************** ***********
صرخت مها بوجه إحدى المحققات في قضية سلمان"قلت لكم ما عندي أي فكره عن اللي حصل"
قالت المحققه بهدوء"لا تنفعلين يا دكتوره...الأسئله هذي روتينيه ولا بد منها"
مها"كل اللي أعرفه قلته لكم.."
المحققه"جتنا تصريحات ان فيه أحد مشترك بالعمل"
مها"اللي يسمعكم يقول قضية قتل...مع انه في أوربا يعتبر شي انساني انك تخلص المريض من الألم
وبعدين أعتقد انك اطلعتي على الأوراق الخاصه بالمريض...كان في غيبوبه..كان ميت دماغياً..
يعني كان يتنفس عن طريق الأجهزه...المسأله كانت مسألت وقت"
قالت المحققه بنبره ذات مغزى"من كلامك أفهم انك مؤيده لنزع الأجهزه عن المريض"
قالت مها بحنق"انتي شكلك تبين تلقين بالتهمه علي بأي طريقه"
المحققه"لو سمحتي يا دكتوره لا تتعدين حدودك"
مها"بعذري...لك ساعه وانتي تحاولين تستفزيني بأسئلتك"
المحققه"هذي وظيفتي يا دكتوره"
مها"اذن لازم تنتبهين لكلامك..أنا كنت أشرح لك حالة المريض..مو اني مؤيده
لطريقة موته مثل ما انتي قلتي"
أسندت المحققه ظهرها على الكرسي ثم قالت"على العموم أنا انتهيت من التحقيق معك.
تقدرين تروحين...ونادي لي الممرضه ليلى"
تنهدت مها بارتياح ثم خرجت من الغرفه وحين سارت في الردهه وجدت ليلى تقف في الممر
مرت بالقرب منها ثم قالت"المحققه طالبتك..والله يعينك"
سارت ليلى إلى حيث غرفة التحقيق في المستشفى بينما جلست مها على أحد الكراسي
مطأطأة الرأس وقد أسندت رأسها على يديها.اقترب أحدهم منها وقدم إليها كوبا من القهوه الساخنه.
"أكيد انك تعبانه"رفعت مها رأسها ببطء فوقع نظرها على الدكتور أحمد واقفاً بالقرب منها
وقد علت وجهه ابتسامه ماكره وبيده كوباً من القهوه.
أخذت الكوب شاكره فقد كانت بحاجه إليه.
قال أحمد برقه"انتي لازم ترتاحين بعد التحقيق اللي حصل معك"
مها"والله اني تعبانه...ما كنت أتوقع انه ممكن يصير معي كذا في يوم من الأيام"
قال أحمد بهدوء"سلمان الله يهديه سبب مشكله للمستشفى كله"
مها"ما أتوقع ان سلمان يسوي كذا ....مستحيل"
أحمد"المشكله اننا نشوف الناس من الخارج وننصدم فيهم من الداخل"
مها"انت بتوصل لأيش يا دكتور أحمد؟!"
قال أحمد ببطء"أقصد ان سلمان بان على حقيقته والخافي أعظم"
مها"دكتور أحمد انتبه لكلامك وخليك في حالك...وسلمان أعرفه أكثر مما أعرف نفسي"
أحمد"حبك له هو اللي معمي عيونك"
مها"دكتور أحمد...انت ما تلاحظ انك بديت تتمادى بالكلام وتتعدى حدودك معي"
همس أحمد قائلاً"شوفي فيه موضوع نفسي أناقشه معك..لكن يا ليت بمكتبي"
وقفت مها ثم وضعت كوب القهوه على الطاوله وقالت بحزم"اللي أفكر فيه الحين
اني أروح للبيت وأنام...ولا تنسى يا دكتور اني خطيبة سلمان...عن اذنك"
ابتعدت مها مسرعه بينما كانت نظرات أحمد تلاحقها والذي كان يقول في نفسه"مصيرك لي يا مها"
قالت ليلى بهدوء"صدقيني الدكتور سلمان مستحيل يسوي كذا...هذا انسان حكيم متزن
وهو حريص على مرضاه"
المحققه"لكن من المعلومات اللي بملفك يبين لي انك موظفه جديده في المستشفى هذا
أمداكي تكتشفين الدكتور سلمان"
ليلى"في الفتره البسيطه هذي اللي انتي تتكلمين عنها قدرت أكتشف حسن أخلاق الدكتور سلمان وحسن
تعامله مع المرضى والعاملين في المستشفى..وأعتقد ان المرضى وأهلهم أقروا بأخلاق الدكتور سلمان"
تطلعت المحققه إلى ليلى ثم سألتها"تتوقعين انه فيه أحد يحاول يضر الدكتور سلمان"
ليلى"ليش لا؟وبعدين كثير اللي يحسدون الدكتور سلمان على منصبه..ويكون في بالكم توقيع الدكتور
على الأوراق مو دليل على ادانته لأنه توصله أوراق كثيره تلزم منه التوقيع السريع"
ابتسمت المحققه"اوكي يا ليلى تقدرين تمشين"
تنهدت ليلى ثم خرجت وحين وصلت إلى آخر الرواق دخلت إحدى الغرف ووجدت الدكتور
بدر يتناول كوباً من القهوه.
قالت ليلى بحنق"المظلوم بالسجن والظالم طليق"
رفع بدر حاجبه متسائلاً وقبل أن ينطق بكلمه صرخت ليلى قائله"انت ما تخاف ربك
لعبت لعبتك الحقيره مع الدكتور أحمد ورميتم المسكين بالسجن..جالس ترشف من السم
اللي بيدك ولا على بالك...أنا سمعت كل شي..وسمعت المخطط اللي حطيته انت والشيطان الثاني
وسمعت بعد محاولت اقناعه لك..اتقي الله وارجع إلى عقلك ولا تتوقع ان المجرم أحمد راح يفلت
من العداله..وحتى لو أفلت من العداله..صدقني اللي سواه لسلمان ممكن يسويه لأي واحد ثاني
يعمل هنا بالمستشفى..ولا تتوقع انه ممكن ينفذ اللي وعده لك لأن الحقير يبقى حقير مهما كان"
قالت مها تلك الكلمات وهي ترتجف من الغيض ثم أسرعت بالخروج من الغرفه وهي تهذي
بكلمات غير مفهومه بينما تابعتها نظرات الدكتور بدر وقد علت وجهه ابتسامه مرحه.
دخلت ليلى إلى المنزل قرابة الساعه الثامنه ليلاً وكان جسمها منهكاً وكانت تشعر بصداع شديد.
توقفت حين شاهدت والدتها وشذى بالصاله ثم تقدمت وألقت التحيه.جلست بالقرب من والدتها.
أم تركي"وينك يا بنيتي؟!!خوفتيني عليكِ..أدق عليكِ وجوالك مغلق"
ابتسمت ليلى بانهاك "اعذريني يمه..كان عندي افر تايم وقت اضافي بالمستشفى"
غمزت شذى قائله"والوقت الإضافي هذا وين قضيتيه؟"
تنهدت ليلى فأعصابها منهكه وليست مستعده لإستقبال كلمات شذى المبهمه"شذى أنا تعبانه حدي"
قالت شذى باستهزاء"ومن ايش تعبانه يا قلبي؟!"
ليلى"شذى أنا فاهمتك زين...وكلٍ يشوف الناس بعين طبعه" ثم التفتت إلى والدتها"يمه..ريم وينها؟"
أم تركي"والله يا بنتي ريم تعبانه...وكل يوم تسوء حالتها"
ليلى"هي تاخذ علاجها بانتظام؟"
أم تركي"والله هي تاخذه بانتظام...وأنا بعد أشرف عليها"
ليلى"ما عليش يا يمه...فقر الدم يبيله وقت عشان يرجع لوضعه الطبيعي"
شذى"على ذكر الوضع الطبيعي...انتم بالعمل يشتغل الرجال مع النساء كذا"
ليلى"هذا مستشفى يا شذى مو مكان خاص..وبعدين النساء لهم قسم خاص فيهم
سواء دكتورات أو ممرضات ...اللي بالمستشفى أغلبهم ناس محترمين ويكون في علمك
اللي تبي تلعب تقدر حتى لو كانت بين أربع جدران وفي بيت أهلها والمحترمه لو كانت بين
مليون ذيب تأكدي مستحيل أحد يقدر يقرب منها...حنا بعصر الانفتاح وكل واحد عارف واجباته
وحقوقه....ومثل ما قلت لك اللي تبي اللعب بتلقاه بسهوله"
شهقت شذى بادعاء"لا تحسبيني أقصد شي"
التفتت ليلى إلى والدتها ثم قالت"يمه أنا ما أبي عشا بروح أشوف ريم وبعدها بنام..لا أحد يصحيني"
شذى"الله يكون بعونك...وانتي يا أم تركي ايش بتسوين لنا عشا اليوم؟"
أم تركي"والله يا بنتي اني تعبانه اليوم...أحس السكر مرتفع عندي "
ليلى"سلامتك يا الغاليه...انتي أكلتي من علاجك"
قاطعتها شذى"يعني شلون....أنام كذا بدون عشا"
ليلى"هزي طولك وروحي سوي انتي العشا..من دخلتي البيت ما شفناك بالطبخ"
تطلعت شذى إلى أصابعها ثم قالت بكبرياء"وأعرض يديني الناعمه للطبخ والنار والغسيل"
ابتسمت ليلى قائله"الله يرحم أيامك يا ساره ..رغم نعومتها ورقتها ورغم انها بنت عز ومتعوده على الخدم
كانت شايله البيت فوق راسها ولا يوم شكت...والا أنا غلطانه يمه...لكن ايش نسوي حكم القدر"
لزمت أم تركي الصمت بينما صرخت شذى قائله"لا تجيبين سيرتها على لسانك عندي"
ليلى"رضيتي والا زعلتي...هي للحين زوجة تركي للحين على ذمته"
شذى"راح يطلقها..أوعدك انه بيطلقها...أصلاً تركي ما يحبها الخاينه"
صرخت ليلى"سارة أشرف منك...وتركي اذا كان فعلاً يكرها مثل ما تقولين كان طلقها قبل يتزوجك..
صدقيني يا شذى سارة تجري بدم تركي ومستحيل يشوف قدامه غيرها"
ضغطت شذى على أسنانها بحنق والحقيقه المره تتمثل أمام عينيها ثم قالت"راح يجي اليوم
اللي يصير فيه تركي مثل الخاتم باصبعي وانتي يا ليلى وأمك عجوز النحس راح تصيرون مثل الخدم عندي"
أم تركي"أنا ايش سويت لك يا بنتي"
شذى"انتي خدعتيني وقلتي لي ان تركي يحبني عشان تنتقمين من سارة...انتي عجوز أنانيه"
أم تركي"الله يسامحك"
شذى"راح أخلي تركي ما يشوف غيري وبتشوفون"
ليلى"بعيد عن عينك يا حشره....أبعد من الشمس"
نهضت ليلى ثم قالت"عن اذنك يمه..أنا لو أجلس عند بنت اختك كان تجيب لي الضغط"
اتجهت إلى أعلى بينما فتح الباب الأمامي ليدخل تركي متعباً.
وقفت شذى وقد تغير وجهها ثم اقتربت من تركي"هلا والله...تبيني أحضر لك شي"
أشاح تركي بوجهه عنها ثم قال لوالدته"مساء الخير يمه...أنا بروح أنام تبين شي"
أم تركي"سلامتك يمه..لكن حنا صرنا ما نشوفك يا ولدي..والله تعبتنا معاك"
تنهد تركي ثم قال في نفسه"انتي السبب يا يمه...تدخلتي بحياتي لين حولتيها لجحيم"
قال بصوت عالي"اعذريني يمه...كان عندي ضغط بالعمل"
قالت شذى في نفسها"عمل...والا ما تطيق البيت وساروه مو فيه"
أم تركي"تعال يمه أبيك بموضوع"
اقترب تركي من والدته ثم جلس على الأريكه المقابله لها قال لشذى"روحي سوي لنا شي"
قالت شذى في نفسها" تصريفه يعني والله اني لأجلس على قلبك" ثم أسرعت لكي تجلس بالقرب منه
ابتسم تركي بتشدق ثم وضع مفاتيح السياره ومفاتيح جناحه الخاص على الطاوله ثم أنزل(شماغه)
قال بهدوء"ايش موضوعك؟"
أم تركي"يا وليدي موضوعك انت وسارة متى ينتهي؟"
شذى"فعلاً يا تركي...تراي تعبت نفسياً منه"
قال تركي بهدوء موجهاً حديثه لوالدته "والمطلوب"
قالت شذى بتسرع"تطلقها"
التفت تركي إلى شذى ثم قال ببرود"انتي بالذات لا تتكلمين...ولا تتدخلين بحياتي"
صرخت شذى بألم"حياتك هي حياتي...أنا زوجتك"
ابتسم تركي باستهزاء ثم قال"انتي متأكده.. ثم أكمل حديثه هامساً.. انتي تعرفين انك زوجتي بالورق بس"
اتسعت عينا شذى من الصدمه وقد جف الدم في عروقها.
رن جهاز تركي النقال وغضن جبينه حين شاهد الرقم.
تركي"ألو مرحبا"
المتحدث"......................."
نهض تركي مرعوباً"قول كلام غير كذا"
المتحدث"......................."
تركي"لا حول ولا قوة الا بالله...طيب انت وينك؟"
المتحدث"................"
تركي"خلاص دامك قريب مر علي...أنا ببيتنا"
أخذ تركي شماغه واتجه مسرعاً إلى الباب نادته والدته"ايش فيه يمه؟!!"
تركي"مشكله بسيطه يا يمه لا تقلقين"
أم تركي"لكن انت تعبان يا ولدي"
تطلع تركي إلى عيني والدته ثم قال بألم"متى تحسين يمه ان ولدك كبر وممكن يعتمد على نفسه
متى تعطيني فرصه أتحكم بحياتي وآخذ قراراتي بنفسي...متى تتوقفين عن ذبحي"
قال تلك الكلمات الجارحه ثم خرج عاصفاً من المنزل بينما وقفت والدته مصدومه وكأنها رميت من أعلى جبل.
أخذت شذى مفاتيح الجناح بخفه والتي قد نسيها تركي .اعتدلت في جلستها وقد علت وجهها ابتسامه انتصار.
قالت في نفسها"هذا شي ما خططت له...والله وقرب الفرج يا شذى"
مسحت ليلى على رأس أختها ريم وهي تبتسم برقه.
فتحت ريم عينيها ببطء وقد بان الانهاك على محياها "هلا ليلى..متى جيتي؟"
ليلى"تو جيت الحين من المستشفى"
ريم"كم الساعه الحين؟"
همست ليلى برقه"الساعه ثمان بالليل...كيفك الحين يا ريم"
هزت ريم كتفيها قائله"أحس بخمول وتعب"
ليلى"طيب...ممكن آخذ منك تحاليل اضافيه بكره الصباح قبل أروح المستشفى"
قالت ريم بقلق"ليش يا ليلى؟!"
ليلى"عشان أطمن عليكِ أكثر"
ابتسمت ريم بضعف"ايش عندك؟ تبين تشتغلين علي ممرضه أنا بعد"
تنهدت ليلى قائله"وايش فايدة الشهاده اذا ما نفعت أهلي"
ريم"أوكي...أنا تحت أمرك"
نهضت ليلى قائله"حلو...أنا الحين بروح أنام...وبكره ان شاء الله آخذ منك التحاليل"
خرجت ليلى من عند ريم التي سرعان ما عادت إلى نومها.
************************************************** **
نهضت نهى من نومها بكسل ثم نظرت إلى ساعتها كان الوقت يشير إلى السابعه مساءاً
تمطت بكسل ثم رمت بأحد الدفاتر من على سريرها..نظرت إلى غرفتها والتي تفتقر إلى النظافه
والجمال...نهضت بتكاسل من على السرير ثم اتجهت إلى الكمبيوتر...فتحت جهازها ثم فتحت
الماسنجر .غضنت جبينها حين وجدت رساله جديده وايميل بحاجه إلى اضافه..
ابتسمت بمرح فقد يبعد صاحب الايميل الجديد شبح الفراغ عن حياتها.ضغطت بالموافقه
فلاحظت أن صاحب الايميل (أون لاين)
مغروره بجمالي"مرحبا"
صقر"هلا وغلا"
مغروره بجمالي"انت كيف حصلت على ايميلي"
صقر"جاني بالحلم"
مغروره بجمالي"ههههههههههه شكل دمك خفيف"
صقر"مثل الشربات"
مغروره بجمالي"وانت من وين؟"
صقر"أنا من جده"............. ( بدا النصب)
مغروره بجمالي"واااااو من أهل الحجاز طبعاً"
صقر"يس...وأحب أهل الرياض واللي ساكن بالرياض"
مغروره بجمالي"وكيف عرفت إني من سكان الرياض"
صقر"ما أنا قلت لك إنك جيتيني بالحلم...وبعدين واضح من لهجتك" ....(يقال يرقعها)
مغروره بجمالي"تصدق حبيتك من أول كلمه خخخخخخخخخخخخخخ"
صقر"وأنا حبيتك مع كل حرف وكلمه وجمله مفيده" ...(يتميلح)
مغروره بجمالي"ياي يا أهل جده دمكم سكر"
صقر"ايه من كثر ما نشرب من الماء المالح صار دمنا سكر"...(تكفى اسكت)
مغروره بجمالي"وتنكت بعد"
صقر"خلينا من التنكيت أنا أبي أتعرف عليكِ أكثر"
مغروره بجمالي"أمممممممممم أنا معلمه"....
قال سامي في نفسه والله من النصب ثم كتب"وأنا أدرس الطب البشري"
مغروره بجمالي"ماشاء الله والله يعينك على الجثث"
سامي"خلينا من الجثث أنا ناوي أتعرف عليكِ أكثر...ممكن ترسلي لي رقم جوالك"
مغروره بجمالي"تحلم....أنت ماسنجر بس ولا تتخيل انك تتعدى حدودك.."
قال سامي في نفسه والله وطلعتي ما انتي هينه يا نهى لكن أنا وراكِ ثم كتب"براحتك"
مغروره بجمالي"ليش تبي رقمي"
صقر"نتعرف أكثر وما ندري يمكن تعجبيني وأخطبك"
مغروره بجمالي"خخخخخخخخخخ يا حبكم يا الرجال لتكرار الجمله هذي..الناس وصلت ورى القمر
وانتم تنصبون على البنت بالكلمتين هذي أحبك نتعرف وأخطبك..وبعدين أنت جداوي ما يندرى عن أصلك
سعودي أو من بقايا الحجاج..أما أنا فبنت حموله كبيره...ومثل ما قلت لك اللي بيننا سلام ووناسه وبس"
قال سامي في نفسه والله انك قويه لكن من عليه اصبري علي شوي ثم كتب" اعذريني يا بنت الحموله
كان تعديت حدي لكن فعلاً اللي ما يعرفك يجهلك"
مغروره بجمالي"ايه كذا تعجبني"
ثم بدأت بالدردشه مع صاحبها وكل واحد من الطرفين يكذب على الآخر إلا أن ما كانت نهى تجهله
أن سامي يعرف كل شئ عنها بينما هي تجهل كل شئ عنه.
************************************************** *************************