عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 22-09-2009, 11:44 PM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,658
قوة السمعة : 28

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
منقول عاجل؟( يااااااااااارب بعد قضاء رمضان ) نحن بحاجه مغفرتك ( وقفات مابعد رمضان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا نقف مع انفسنا لحظات فقط لنسأل انفسنا هذا السؤال:

مــــــــاذا بعـــــــــد رحيـــــــــل رمضــــــان ؟

ثم بعد ذلك دعونا نقف عند هذه الوقفات:

الوقفة الأولى :

هاهي أيام رمضان قد انقضت ، ولياليه قد تولت..انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم ، انقضى رمضان شهر الصيام والقيام ، شهر المغفرة و الرحمة..انقضى رمضان و كأنه ما كان .
انقضى رمضان..وكم من صحائف بيضت ، وكم من رقاب عتقت ، وكم حسنات كتبت .
انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ، وفي نفوس الأبرار حرقة .
و كيف لا يكون ذلك ؛ و هاهي أبواب الجنان تغلق ، و أبواب النار تفتح ، و مردة الجن تطلق بعد رمضان .

انقضى رمضان :ومن المقبول فنهنيه؟؟و من المطرود فنعزيه؟؟
انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ؟
لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء .
كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم : أقبل الله منه ذلك أم رده عليه؟؟

هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ؟
و الله إن حالنا لعجيب غريب..فو الله لا صلاتنا كصلاتهم، و لا صومنا كصومهم ، ولا صدقتنا كصدقتهم ، و لا ذكرنا كذكرهم ؟
لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، و يتقنونه و يحسنونه ، ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .

و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ، ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول والجنة .
فيا أخي عليك أن تعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين .

الوقفة الثانية :

أن لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخري .
فما هو حالك بعد رمضان ؟ هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين .

هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟
هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟
أن كنت كذلك فاحمد الله ، و إن كنت غير ذلك فابك على نفسك يا مسكين فربما أن أعمالك لم تقبل منك ، وربما أنك من المحرومين و أنت لا تشعر.


الوقفة الثالثة :

يا من عدت إلى ذنبوك و معاصيك و غفلتك :

تمهل قليلا ، تفكر قليلا:

كيف تعود إلى السيئات ، و ربما قد طهرك الله منها .
كيف تعود إلى المعاصي و ربما محاها الله من صحيفتك ...

يا عبد الله ..

أيعتقك الله من النار فتعود إليها ؟ أيبيض الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسودها مرة أخرى ؟
آه لو تدري أي مصيبة وقعت فيها .
آه لو تدري أي بلاء نزل بك ، لقد استبدلت بالقرب بعدا، و بالحب بغضا .
لا تهدم ما بنيت ، لا تسود ما بيضت ، لا ترجع إلى الغفلة و المعصية فو الله أنك لا تضر إلا نفسك
إنك لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر الدنيا .

فاحذر أن تأتيك منية و أنت قد عدت إلى الذنوب و المعاصي . و تذكر ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغير من حالك ، اترك ذنوبك ، أقبل على ربك حتى يقبل الله عليك .
فإنا نوصيك بكلمات سلف هذه الأمة ، فو الله أن كلامهم لقليل و لكنه يحي القلوب .

قال أبو الدرداء : ( لو أن أحدكم أراد سفرا ، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ؟ قالوا: بلى .
قال: سفر يوم القيامة أبعد ، فخذوا ما يصلحكم ؛ حجوا لعظائم الأمور .
صوموا يوما شديد حره لحر يوم النشور ...صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور ...
تصدقوا بالسر ، ليوم قد عسر ) ..

و قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته

فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا ...

فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون )


اسأل الله ان يجعلنا وإياكم

من عتقائه من النار وأن يتقبل منا

صيامنا وقيامنا ودعائنا

اللهم أمين

وكل عام وأنتم جميعاً بخير



(( منقول للفااااااااااااااائده ))




توقيع سند الداموك