عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 19-09-2009, 04:17 AM
ريتال الداموك
كاتبـــه
الصورة الشخصية لـ ريتال الداموك
رقم العضوية : 5556
تاريخ التسجيل : 4 / 11 / 2008
عدد المشاركات : 3,738
قوة السمعة : 20

ريتال الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ,..*’*,؛..الى أبي ....مع التحيه ..؛,*’*..,
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





,..*’*,؛..الى أبي ....مع التحيه ..؛,*’*..,



/مـدخل ...~~

يابوي لا يلحقكـ شكٍ ولا ريب ....وإنقض هجوسكـ وإرفع الراس عالي
أنا شبابكـ لا غزا راسكـ الشيب ....وانا غضيدكـ لو تجور الليالي



خُلقت من رجلاً افتخر به... رجلاً صالحاً محافظ على صلاته وخلقه منذ أن كان شاباً


يافعاً ...كان مشجعاً جداً على العلم رغم أنه بسيط ولم يتجاوز ’’الكفاءة المتوسطه’’


إلا أنه عصامي رائع.... حاول الدراسه بعد أن عمل وجاهد وكان متفوقاً ولكنه لم يستطع التوفيق بين الدراسه والعمل والواجبات الإجتماعيه ...فتركها رغماً عنه



أبي ليس مثالياً جداً ولكنه كان رائعاً جداً...( هكذا أراه) ...كان صديق أكثر منه أب... أستطيع مناقشته بأمور كثيره بحدود المعقول كان ديمقراطي التعامل معنا يرفض التزنت ويرفض كلمة لا لمجرد..’’لا’’



فكان عندما يرفض لنا شيئاً ما


يقول



’’ياوليدي هذا ما يصلح لانه كذا وكذا ...’’



لابد أن يعلل السبب حتى نقتنع



من وصايااه لنا دائماً



’’الدنيا تجارب خذ منها ما يجوز لك ويفيدك وإترك الباقي ’’



’’لا ترافق اللي ما يصلي والفاشل دراسياً ’’




كان يجيد التعامل مع الإناث جيداً فهو المفضل لدى بنات شقيقاته


وأشقائه



كان دائما يردد أن الفتاة تحتاج الى الثقه لكي تُحسن التصرف


عندما تشعر أن هناك من يحميها ويثق بها ستعرف كيف تتصرف


الفتاة زجاجه إذا إنكسرت مشاعرها من الصعب جبرها



الحديث عن والدي سيكون بعين المحُب لذا سيكون كله جميلاً


فانا إبنة أبيها


:)



//


//


مادعاني للكتابه هنا


هو



لابد لنا من الحديث عن آبائنا كما نتحدث عن أُمهاتنا .....أليس لهم حق بهذا أليس هذا براً بهم



أليسوا جميعاً سبب الدخول للجنه والتوفيق في الدارين ..لماذا إذا نحن مقصرين بحق هذا الأب



ونهمل الحديث عنه وعن اهميته في حياتنا ...ويكون تركيزنا فقط على الام


ليس بالحديث فقط بل أظن حتى بالكلمه الطيبه



نعم الشرع ركز على الام...و أكثر والآيات والأحاديث تشير الى ذلك


والام هي المخلوق الذي لن نبلغ تأدية حقها



.اتذكر قصة من سأل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وهو يقول :: ’’أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها الى كل مكان حتى لتقضي حاجتها ..وأحيانا لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ..أتراني قد أديت حقها ..؟؟


فأجابه أبن عمر :ولا بطلقة واحده حين ولادتك ..تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة‘‘



نعم هذة الام ولا نستطيع أن نبلغ حقها مهما فعلنا



//




ولكننا نهمل كثيراً في الكتابه عن الاب في كل مجالات الحياة وكأنه غير مهم في حياتنا



حتى العالم يحتفل بعيد الام ناسياً الاب <<المثال مجرد طرح ولا يعني الإيمان به



إذا كانت الام هي الملجأ الاول عند الشعور بالخوف والشدائد فالاب هو ذلك الامان والثقه التي نستطيع أن نتكأ عليها بعد الله



إذا كانت الام هي الصديقه الوفيه التي نشكي لها همنا وحزننا فنشعر معها بالأمان


فالاب هو ذلك الملجأ بعد الله


والصديق الذي لا يمكن أن يخون


وهو الذي يعطي من غير مقابل كالام تماماً


الاب هو الذي يمنحنا الثقه دائماً ليس لانه يثق فينا فحسب بل لانه يثق بالاساس المبني عليها تلك الثقه



إذا كانت الام هي اللتي تُزين إبنتها ليلة زفافها وتشرف وتهتم بها في أهم ليلة لها


فالاب هو من يرافقها الى عريسها وهو يحمل درته الغاليه بين يديه الى رجلاً يضنه يستحقها وإلا لما زوجها إياااااه ..!!




ألا يستحق الاب أن نكتب عنه كثيراً حباً وبراً له ...


الأباء يحتاجون منا الإهتمام تماماً كالأُم



أحياناً أشعر أن الأباء هم الجنود المجهولين في قصص حياتنا



فلا نُشعرهم كثيراً بإهتمامنا


أليس للأب حق حتى بالحديث عنه


ألا تشعرون أننا مقصرين بحقهم كثيراً



.~.~.~.~.~



ماكُتب هنا كان وليد اللحظه فعذراً على التقصير




أخيراً



اللهم إني أسألكـ أن تجعلني وإياكم ممن يبر والديه على اكمل وجه يرضاه عنا





/مخرج...~~



يا بوي لافترت أعظامك من الشيب


خذ من عظامي عظامٍ بديلات




أختكم


رتال الداموكـ





توقيع ريتال الداموك