ابو بيان اشكرك على الموضوع
من وجهت نظري أن:
النت روضة للشعراء المبتدئين سواءً نظم او محاورة ولكن أريد التحدث عن شاعر المحاورة
شعراء المحاورة المبتدئين يتدربون بالنت ويدخلون المدرسة(الميدان)
الشاعر الذي خاض المحاورات بالنت
حينما يدخل الميدان يكون اسرع ألماماً وأقرب لذائقة الجمهور
من الشاعر الذي لم يمارس المحاورة بالنت اوالميدان
اما الشعر
من ابدع بالنت ابدع بالميدان
لكن تبقى الركائز الاساسية التي ،أنا شخصياً أعتبرها أقوى ركائز وأقوى داعم لشاعر المحاورة ،ولا
أُبالغ إذا قلت
إنها أعلى أهمية من أهمية الصفوف والجمهور ،الجمهور دوره :عنصر بناء أو عنصر هدم فقط
والصفوف ،عنصر يبعث الحماس أو عنصر احباط فقط
أما الركائز المهمة التي قد تكون هي الواجهة الرئيسية ،قبل الشعر بالنسبة للجمهور السطحي ،هي:
1-الحضور، وأعني بالحضور وقار الشاعر وهيئته العامة ورزانته ،لأن الحضور والهيئة والرزانة تعطى
الجمهور معاني لاتعد ولاتحصى ، ومن هذه المعاني كل شخص يفسر هذا الشاعر بمايحلو له،ومنها هل
هذه الشخصية تستحق تمثيل القبيلة أم أنها غير مناسبة بهذا المكان الذي يتمنى المنتمي للقبيلة ألا يقف
به إلا من هو أهلٌ له بالشكل المطلوب .وهذا أكثر الناس يطلقون عليه (القبول) وهذا شيء لايكتسب بالمهارات ، ولكنه وهبة ٍ من رب العباد.
2-الصوت ،وأعني بالصوت ،موسيقى النبرات،هل هي جهورية وجذابه وموصلة للشعر وبنفس الوقت لها
هيبه؟ ،إذا كان الصوت كذلك فعز الطلب،أما إذا كان الصوت يفتقد هذه الصفات ،فحدث ولاحرج بقلة
السنع.
3-الجرأة ....والجرأة استثنائية ،لأنها تعود على الممارسة،
الشعر شعر سواءً صدر من شجاع أو من جبان،
قد تجد شعراء من العرب اجبن من النعام ولكن شعره صليط ،تتناقله الركبان بأقطار الدنيا ،فكانوا العرب
يخافون الشعراء ،والأمثلة على ذلك كثيره ، الكل يعرفها
4-سرعة البديهة وهذه لابد تكون بشاعر المحاورة
وأغلب الشعراء الذين لايفضلون خوض الميدان والجماهير ،وهم مبدعين شعرياً وأفضل بكثير من بعض
شعراء الساحة ،يعرفون تمام المعرفه أن مواصفاتهم لاتمكنهم من اكتساح مشاعر المتلقين ،لأنهم
لايقنعون بالشيء اليسير ، وأضف إلى ذلك ، بعض الاسباب الاجتماعية ، لدقة منظورهم بخفايا الأمور
وجهة نظر
تحايا للجميع