
26-08-2009, 01:52 AM
|
أحبتي أقولها لكم بكل أمانه جرت هذه علي أنا يأكاتبكم كان جار لي كبير وطاعن في السن ومعروف بمغالاته في مهور بناته سألته ذات يوم فقلت له ياعم وش الدعوى ليش تغلي بنتك فاطمه كذا نظر لي العم بنظرة غضب فقال فاطمه ماهي أقل من مريم وخواتها الكبار اللي تزوجن فقلت كيف ياعم فقال مريم ركبت من بركتها جيب واخوها سياره وامها مدري ايش وعمتها المهم عدد الاسره كلها وكل اخذ نصيبه من ذلك المهر هنا أنا أنصدمت من كلام هذه العم فقلت وش الدعوى ياعم تجاره الله يهديك فقال لي أنا لا أجبر الناس اللي يبي حياه الله واللي مايبي الله لا يرده بهذه العباره ختم عمي تلك الحلقه المشؤمه
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا سند الداموك .. بناءً على ما تم إقتباسه بعاليه أوكّد لك وللجميع بأن ماذكرت صحيح وإن جميع
من يقرب لهذه الزوجه لابد ما يأخذ نصيبه من المال على حساب هذا الزوج المسكين وكأنه وكيل آدم على
ذريته وملزم بالنفقه على كل أقارب شريكة العمر ...!! ولكن هذا كان في السابق وليس في وقتنا الحاضر
انا عهدي بهذه الصفه التي ذكرت في عام 1412هـ بعدها تلاشت هذه الظاهره السئة ليس عدم الرغبه
بالمال ولكن لايوجد من يدفع هذه المكرمه على أقارب الزوجه نظراً لكثرت العرض وقلة الطلب حيث كل
بيت يوجد به عدد لايستهان به من البنات كلهن في سن الزواج ولم يجدنا من يقف على الباب لطلب الزواج
ولهذا السبب تقلصت هذه الظاهره وأصبح المهر من 35 الف ريال إلى أربعون الف ريال فقط.. ولكن
المشكله في تبعات المهر وهي تكاليف قصور الأفراح والذبائح والمبالغه الزايده في عرض الأحتفال.. ....الخ
أخي الكريم.. اليوم أصبح المجتمع في وضع لايحسد عليه العنوسه في تزايد عاماً بعد عام. ومن يدفع مهراً
حسب ماذكرت في هذا الوقت فأعتقد إنه يحتاج إلى مراجعة طبيب نفساني ...!!
كنا قبل وقتاً ليس بالبعيد نقول العوانس في المدن بكثره أما القرى فهو قليل ولكن تبدل الحال من
حال إلى حال وتساوى عدد العوانس بالمدن والقرى وأصبح كل بيت لايخلو من عانس بالإضافه
إلى المطلقات والأرامل فهذه معضله اجتماعيه تهاون فيها المجتمع وهي من أكبر المعضلات
التي تدق ناقوس الخطر ..
توقيع أبو عيسى |
|
|