عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 10548  ]
قديم 25-08-2009, 10:47 PM
وحيد
عضو ذهبي
الصورة الشخصية لـ وحيد
رقم العضوية : 5223
تاريخ التسجيل : 24 / 9 / 2008
عدد المشاركات : 1,203
قوة السمعة : 18

وحيد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
بـعـد التـعـب عـــودّت مـثــل أي أنـســان
بأنسـى همومـي .. مـثـل ماالـنـاس ناسـيـن
قعـدت أقـلّـب فــي الفـضـاء كــوم بـلـدان

من شاشـة لشاشـة و لا أدري علـى ويـن !
قلـت أنـبـش هـمـوم و كوالـيـس الأوطــان

و أشــوف هاللاهـيـن فــي ويــش لاهـيـن
أول قـنـاة .. و فـلـم عــن قـصـة أخــوان

حـبّّـوا فـتـاة و فـرقــت بـيــن الاثـنـيـن !
ثانـي قنـاة .. و وجـه .. أو لوحـة ألــوان .

مـن لبسهـا .. وش لبسهـا ؟ ربـك يعـيـن !
ثالث قناة .. و رقص .. واضواء .. وألحان

أجـسـاد معـروضـة مـــن يـديــن لـيـديـن
رابـع قنـاة .. وشــاب مــن بـيـن نـسـوان

يشـرح لهـن بإمعـان عــن مـوضـة ألفـيـن
خـامـس قـنـاة .. و مــن صـبـايـا لـفـنـان .

لا والله إلا زغــــردي يـــــا فـلـسـطـيـن
سـادس .. وسابـع .. كلـهـا حمـلـة أعــلان

ثامـن .. و تاسـع .. مثـل بـاقـي العنـاويـن
عـاشـر قـنـاة .. ومنـظـر يـهـزّ الأبـــدان

مـن شوفتـه ضـاقـت عـلـى دمـعـي العـيـن
قبـلـه وأنــا تـحـت الغـمـا بـيـن جـــدران

حـول الحطـب وأقسـى علـى البـرد ويليـن
بعـده وأنـا تـحـت السـمـاء فــوق طـوفـان

وأحــس فــي صــدري ســواة البـراكـيـن
منـظـر طـفـل ديـنـه نـسـخ كــل الأديــان

مسـلـم يـعـرف الله قـبـل ينـطـق الـسـيـن
منـظـر طـفــل مـسـلـم مـشــرّد ومـنـهـان

بـيـن المـطـر والـبـرد والـجـوع والطـيـن
عـاري وخايـف .. لأن كـم طـفـل عـريـان

فــي مـثـل عـمـره وانـدفـن قـبـل يـومـيـن
جـايـع ومــن كـثــر القـنـاعـة والايـمــان

يسـكـت ويـقـرا الـحـمـد ويـقــول آمـيــن
صوتـه عتـاب .. ورعشـة ايدينـه احـزان

و نـظـرة عيـونـه مـثـل طـعـن السكاكـيـن
فـي قلـب مــن لــه قـلـب مفـعـم بالايـمـان

وفي عيـن مـن لـه فـي زمـان الدجـى عيـن
يــا الله يـالـلـي عـنــدك الـنــاس سـيّــان

تّجّـار .. وضعـوف .. وعبيـد .. وسلاطيـن
حـنّـا عبـيـدك .. وأنــت ياعـالـي الـشــأن

أدرى بـخـبـث و غـطـرسـات الـمـلاعـيـن
يـــارب تـدحــر كـيــد عُـبّــاد الاوثــــان

و تـعــزّ نـــاسٍ هـمّـهـا نـصــرة الـديــن


توقيع وحيد
يـا كِثْر مًـآ يًطرِي عـلى البال تَوقِيعْ,
ولًا شِفتلي تًـوقِيع يرضِي غُ ـرُورِي.!


إِن مً ـآ حَ ـصْلْ توْقيع فُوق التُوَاقِ ـيع ,
ولًآ عَـنْ التوْقِيعْ يكفِي حُ ـضُوـورِي.!