الاخ ابو باسل احسنت وجزاك الله خير علي تنويري ودعم ماقلت بالايه التي ذكرت
واستشهد بها بقول الله عز وجل
ومثل ماقلت انا معك ولااختلف معك
ولاتحضرني الايه =
ولاكن بمعني ان الله لايحب التحزب وياهازم الاحزاب وحزب الشيطان
والتحزب او الحزب هو العنصريه التي نهئ عنه الاسلام
وهو ماينادون فيه اليوم ضد القبيله او الامة
وهذا مشروع سياسي منظم له من امد بعيد والقصد منها
فك الروابط الاسريه والتواصل والتراحم
ومثل مافككت الامة العربية الي دويلات ومناطق وهي قبل دولة وحد يعني بتدريج
اما العنصريه فهي
اذا كانت علي مايرضي الله ورسوله مثل التعنصر للديني واللتعنصر الامتي واللتعنصر للقئم والمبادي
وللرسول وللصحابه لخ فهذا مطلوب
اما اذا العنصريه معناه اخذ حق شخص واعطاه غيره علي حسب صلة القرابه
هذا امر يخالف الكتاب والسنه
لاشك مرفوض ومنبوذ
اما اذا قمت بعون او مساعده القريب منك بما لا يضر علي غيره فهو عمل حسن واجر لك
من قضي او قام بقضئ حاجة اخيه عانه الله
انا اقصد من القبيله صلة النسب واللحم والدم والرحم والتواصل والتواد
بماذ بما هو مطلوب وما امر الله ورسوله نعم اكون معهم وقال الله ان يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ بالنار
واحاديث كثيره تدل علي وحدة البيت ولاسره والعشيره والقبيله ولامه
لم يكن فيه من ينادي للفرقه ولا للتمزق
فكيف نقول لا للقبيله
ليماذ لانقول لا للعنصريه لا للباطل لا للظلم لا لكل مايضر
لالا لاستغلاال القوي للضعيف لالالا للستغلاال الغني للفقير لالالا لاستغلاال المناصب للذات والخصوصيه والمحسوبيه والمصالح الخاصه
هكذا ينادون المخاصون والعقلاء والنبلاء
ومثل ذاك ينادون الدخلاء والجهلاء والعملاء
يجب ان ندرك ونميز ونتعقل قبل القول والعمل باي من مع
هنا معني ماقلت وهنا مايدخل معه
نعم انهم اذكياء ولايدخلون الا مع طرف
مايقارب او يصحح لهم