سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله ، متخيلا أنها
الآن في ذمة رجلها ، ..وأنه لم يعد له دور في حياتها
( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك ... تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي
بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ،
تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ،
وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن
حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق
ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة
لها فإخوانها موجودون !!
وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم
عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها
وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما
تعداها ..
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة
زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت
عالي ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب
عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين
الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها
يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أختك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك
تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير
وسلام .
( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك وأبيك ) ..!!
أختك ...
يكبر قدرها عند زوجها ، ويكون لك وقع طيب عند
زوجها .. ويزداد احترامه لك
تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة
– الطفل ...) ، واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
( أختـــك ) مالها عنــك بد!
( حبيبتـك ومن ريحة والديك )
والاجازة فرصة لتصلها. ليس المواصل بالمكافئ الواصل اذا انقطعت رحمها وصلها. ولوبالجوال