[ريتال الداموك]

اقتباس من مشاركة أبو عيسى أعود كما ذكرت وأقول بسم الله وعليه توكلت.. أختي الكريمه الحقيقه ماقصروا المشاركين بهذا الموضوع فقد أبلوا بلاءً حسناً وبالذات أبوليد بشير العايضي.. بناءً على هذه الجمله المقتبسه من الموضوع .. أذكر كل فتاه وكل شاب والفتاه على وجه الخصوص بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}النور21.. مداخل الشيطان كثيره ولكن أرى إن مدخل الشيطان من قبل الفتاه أقوى وأسرع من دخوله من جهة الشاب والدليل على ذلك إن الفتاه إذا لم تعطي هذا الشاب وجه ونظره أوكلمه معسوله لايمكن يتجراء عليها أحد وتمشي في شموخ وكرامه وعزه لنفسها بلاقيود .. ولكن حين ما تعطي الشاب الضؤ الأخضر ويتبعها كل من هب وأدب تصير كالمستنقع الذي يقع عليه الذباب من كل جانب واسمحوا لي بهذا التعبير .. أختي الكريمه حتى نكون منصفين إذا كانت الفتاه متزوجه وفي بيت زوجها وفعلت شيئاً من هذه الأفعال القبيحه فهذا لاشك تتحمله وهي المسئوله عن نفسها وينطبق عليها تشبيه المستنقع ضعفين بل إن المرأة التي تمارس الحرام وهي على فراش الزوجيه وتخون أمانتها في غياب زوجها هي ساقطه حقيره قليلة إيمان وقليلة حياء..الخ أما إذا كانت الفتاه صغيره وانحرفت في سن مبكر فأرى إن اللوم مشترك على البنت وعلى من تولى تربيتها ولهذا قيل في بعض الأمثال ( لولى المربي ما عرفت ربي) وقفه. ميزان المرأة أو الرجل بهذه الدنياهو الخوف من الله ومراقبته بالسر والعلن.. اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ووفقنا لكل خير,,,,

شيخنا الفاضل والغالي ....أيو عيسى
دئما لحضورك قوه للموضوع ...أبدعت بالرد كعادتك ...وبالدلائل الشرعيه
نعم الامر أولاً بيد الفتاة هي من ترفض أو تقبل ..والفتاة القويه بإيمانها وثقتها بنفسها لا احد يستطيع التجرأ عليها ....

لايمكن يتجراء عليها أحد وتمشي في شموخ وكرامه وعزه لنفسها بلاقيود ..

شيخي الفاضل عندما قرأت هذة الجمله تذكرت كلمه لوالدي حفظه الله واطال الله بعمره ...كثيرًا ما كان يرددها بــ لهجته البدويه هكذا ...
’’’ ياوليدي البنت اللي صاحيةٍ لنفسها والله ما حد يقربهاولا يقدر يقولها شئ ’’’
جزاه الله عنا الف خير ....تذكرتها واحببت إضافتها

أختي الكريمه حتى نكون منصفين إذا كانت الفتاه متزوجه وفي بيت زوجها وفعلت شيئاً من هذه الأفعال القبيحه فهذا لاشك تتحمله وهي المسئوله عن نفسها وينطبق عليها تشبيه المستنقع ضعفين بل إن المرأة التي تمارس الحرام وهي على فراش الزوجيه وتخون أمانتها في غياب زوجها هي ساقطه حقيره قليلة إيمان وقليلة حياء..الخ أما إذا كانت الفتاه صغيره وانحرفت في سن مبكر فأرى إن اللوم مشترك على البنت وعلى من تولى تربيتها ولهذا قيل في بعض الأمثال ( لولى المربي ما عرفت ربي) وقفه. ميزان المرأة أو الرجل بهذه الدنياهو الخوف من الله ومراقبته بالسر والعلن..

أعتقد ان كلاهما خائنتين ...الفتاة والمتزوجه
الأولى خانت رجلاً أعطاها الثقه ولم يحرمها الحريه وهو الأب
والثانيه خانت زوجاً لا يستحق أن تكافئه بغيابه مع التمتع مع سواااه

نعم اللوم يقع على الأب فالدرجه الأولى لانه لم يحسن التربيه ولم يوجه جيداً ...أو أنه وجهه ولم يتابع ...!!!
الأمر يعتمد برأي الشخصي على ثلاث محاور
اولاً التربيه الصحيحه القائمه على أساس ديني متين وهو الاهم
ثانياً الإشباع العاطفي من الكلام الجميل والحوارات الدائمه بين الاب وإبنته في مختلف المجالات ..>> حتى لا تكون بحاجه لهذة الأشياء مع الغير
ثالثاً المتابعه الجيده ومشاركتها حتى بالمواقع والمنتديات التي تتصفحها من باب المشاركه والحوار لا من باب التشكيك بها

اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ووفقنا لكل خير,,,,

اللهم آمين
أستاذي ..إستمتعت جداً بقراءة ردك ..شكراً لك وجزاك الله خير