وافترقنا كأن شيئاً لم يحدث
هو في طريق وأنا في طريق
غصات الحنين
تفقدني الوعي
وأهرب من حبك
للنسيان والآهات
كنت لي
الماضي .. الحاضر .. والمستقبل
وأعجوبة غريبة
وكأنك خلقت بداخلي
احتضنت
حب مجنونة متهورة
كالطفلة لا تحسب حساب
ماسيأتى غداً
وحبك عقلاني
خطوة بخطوة
تسيطر على تصرفاتى
تحصر تفكيري بلحظة
وتنهي الأفكار
غيرت مجرى حياتى
طبعاً الى الأفضل
كي تحافظ علي .. !!
أدركتُ أن في الحب
مزيجاً من الجنون والعقل
كي يحيى عمرهُ طويلاً .. !!
.
.
.