ذُكريات الأمـس
أشتقتُ لـِرحيل
وتركتُها وحيده
يالها من كارثه
كنتُ اجيد أن
العبُ عليها..
لأنها مسكينه
طيبه للغايه
فيها براءة الأطفال
تصدق كلامي
كان اللسان معسول
والكلماتُ رنانه
والحوارُ معاها بذكاء
أتحايلُ عليها
أجيدُ ببراعة
البوح ولو بالإشاره
و أنا لستُ إلا
لنصبِ مُتقن
وبالأحتيالُ ماهر
كنتُ أفشي أسرارها
بين شباب الحي
وبين الأقرانُ
أفتخربالعبُ عليها
ونسمي ذلك
ذكــاء مُفتعل
وحبٍ خاص
وصداقه بريئه
......
مكرٍ ودهاء
تلك هي
حالُنا مع بنات
الحي وعالم الأنتر نت
بين لعب الشباب
والحب والصداقه
ضاع كل شئ حينما
نبحثُ عن الوفاء
بالوعد أو بما قيل
وما نطق به لُسان ذلك
الشاب و أستقبله
قلبُ الفتاه التايه
في عالمٍ لا يرحم
أبدٍ
وبعدها نُعلن أننا
في سفر وترحال..
وتبقى منها الذكريات
الأليمه تبقع في قلبٍ
فتاة عاشت مـرارة
الحب التعيس .......
السجين القادم أحلى أخت الهنوف