هذه القصه جرت لشاعر شالح بن هدلان بعدما قتل أبنه ذيب
وذات ليلة وهو ساهر حزينآ كظيمآ مع احزانه ، كان شخص من قحطان يسمى الهويدي قد ضاع منه طيره واخذ يبحث عنه بالليل ويسأل رافعآ صوته كلما مر بنار قطين مناديآ (من عين الطير ) فعرفه شالح وسكت اول مره ثم استمر بسؤال بكل نار يمرها والمره الثالثه ناداه شالح وكان الهويدي لا يعرف انه شالح الذي ناداه وعندما وصل عرفه وسلم عليه وتقهوا وبعد السوالف
قال شالح هذه القصيده
إن كان تنشد يالهويدي عن الطير = الطير والله يالهويدي غدا لي
طيري عذاب معسكرات المسامير =إن حل عند قطيهن الجفالي
إن جا نهار فيه شر بلا خير =وغدا لهن عند الطريح اجتوالي
إن دبرن خيل وخيل مناحير =وغدن مثل مخزمات الجمالي
على الرمك صيده عيال مناعير = وشره على نشر الحريب الموالي
يضحك ليا صكت عليه الطوابير = طير السعد قلبه من الخوف خالي
خيالنا وإن عرجدن المظاهير =وزيزوم عيرات طواها الحيالي
غيث لنا وإن جت ليالي المعاسير = وبالشح ريف للضعوف الهزالي
يسقي ثراه من الوايح مزابير =تمطر على قبر سكن فيه غالي