في ليلة اللي يطلبـون المعاشـات
النفس عابس صبحها مع مساهـا
في موعدن يرقب ضهوره علامات
اما شعـاع الشمـس والا بلاهـا
مشيت في شارع وكله خواجـات
حمر العلابي نظرتـه مـا ثناهـا
في ساحتن ما دونها الا عمـارات
والشط قابس موجتـه مـا تناهـا
غرون خطف عيني بلادنى مروات
حسبي عليه الشوف عني عماهـا
بيضا تعسف مهور كل الاصيلات
خده مثـل ورد النسيـم احتواهـا
شيهانتن من وكر ذيك السـروات
بالحوم صعبه ما يجـي مشتراهـا
خصره على جسمه يدق التحيـات
كن العساكر بالقفـى مـا سلاهـا
من بين ثغـره يبرقـن الثنيـات
كن النجوم الساطعه فـي حماهـا
ماهي من اللي يدفعـن الريـالات
اللي على درب المشاغـل هواهـا
ماتركب الا من جديـد الوكـالات
سواقها مـن زيتهـا مـا سقاهـا
ماهي اميره بس زي الوصيفـات
عنوانهـا مبـداه حلـون قراهـا
الشوفه اللي شفتها تجـرح الـذات
ياليت يا مشاري معـاي وتراهـا
لوشافها لخبط وقـوت الصلـوات
ويضا بعد نفسـه تجـدد عناهـا
لمحتها يـوم المواتـر سريعـات
على السريع اللـي يبعـد مداهـا
يومنها وزنـي تحقـق بنضـرات
ويوم انتحت عني تناضر وراهـا
صالونها من خلف مافيه لوحـات
مدري دلع والا الجمـارك خذاهـا
لحقتهـا لعلـي القـى عـلامـات
في جسمها عن دارها اللي رباهـا
لكن بلا جدوى هيهـات هيهـات
يابعد في مسراحهـا مـن مساهـا
مدري لحايـل راح ولا القريـات
بس الاكيد ان الشمـال احتواهـا
والله يا لولا الدين ويضا المروات
وخشى على نفسي يسيطر هواهـا
لترك ضروفي كلهـا والدوامـات
واسري الكزز بعـد فـي رجاهـا
وسلامتـــكم
خالـــد الصقـــري
بحثت ولقيت هذي