أكد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة مبارك الخرينج، ان المشاكل التي تعانيها الخدمات الصحية في الكويت متعددة وكبيرة وتحتاج إلى وقفة جادة من أجل حلها مشيرا الى أن المواطن فقد الثقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة.
وقال الخرينج ان الكويت تمتلك الامكانات البشرية الكبيرة ومن المفترض ان مستوى الخدمة الصحية يكون فيه أعلى بكثير فالكويت تزخر بوجود كفاءات وطنية عالية المستوى وباستطاعتها المنافسة حتى على المستوى العالمي، واطباؤنا انجازاتهم كبيرة ونفتخر بهم، ولدينا ايضا ولله الحمد ثروة مالية نستطيع من خلالها ان نستحدث ارقى انواع الخدمة الصحية، ولكن بوجود ادارة متميزة وعلى الحكومة أن تجلعها من أولى الاولويات في المرحلة القادمة.
وأضاف ان ما نراه من سوء الخدمات الصحية وفقدان الثقة بالرعاية الصحية وطول فترة الانتظار في المواعيد، بدأ يشكل قلقاً للمواطنين متمنياً ان تكون القضية الصحية على رأس اولويات مجلس الأمة لعام 2009.
وقال برأيي إن الخدمة الصحية يجب أن تتطور وعلينا التفكير بطرق التطوير والاقتراحات كثيرة وعلى الحكومة ان تقوم باصدار قانون انشاء شركات يكتتب فيها المواطن الكويتي ثم تقوم الحكومة بشراء حصة التأمين الصحي من قيمة الاكتتاب وتعيد الأموال الفائضة بعد استقطاع قيمة التأمين الصحي لكل مواطن وهنا سنرتقي بالخدمات الصحية من حيث بناء المستشفيات الحديثة واحضار الكفاءات العالمية من الاطباء بالاضافة الى خلق روح المنافسة بين المستشفيات لتقديم الافضل للمواطنين كما ان المواطن سيستفيد من توزيع الارباح في نهاية العام ونكون قد وفرنا على خزينة الدولة أموالاً كثيرة وهذا مشروع طرح لاكثر من مرة من المتخصصين وعلينا أن نقف عنده بجدية بل وتطبيقه على جميع قطاع الخدمات بدولة الكويت.
واختتم قوله هل يعقل ان المستشفيات في محافظتي الجهراء والفروانية دام عليها دهور بلا ترميم ولا صيانة وأصبحت تكتظ بأعداد كبيرة من غير ان تكون هناك خطط للارتقاء بها.. ماذا ينقص الكويت حتى لا تتوفر الخدمات؟ المال والكوادر كلها موجودة ولا نحتاج سوى التنفيذ على أرض الواقع، معاهدا الناخبين انه لن يتخلى عن تطوير الخدمات الصحية والاهتمام بالكويتيين في حال وصوله الى مجلس الأمة القادم بإذن الله.
تاريخ النشر 14/05/2009