يشرفني أن اهدي لكم قصيدة الشاعر(( ابراهيم بن عوض القلادي)) التي القاها بمناسبة حفل تخريج ضباط بني رشيد ونتمنى أن تنال اعجابكم
قبل مابدا القصيد بحفلة التخريج للشجعان=وقبل هاك الهجوس تصدر المعنى لشاعرها
نبي نبدا بذكر المعتلي ربي عظيم الشأن=بذكر الله تريح النفس قبل ابداء مشاعرها
ولا ياهجسي حضر أبي بحرك وأبا الأوزان=أبي جزل البيوت اللي تشرف يوم نذكرها
حدانا الواجب نشارك فرحهم بأصدق القيفان=ولربعي افتخر بأبيات شعري يوم اسطرها
الا يامرحبا في حفلهم ترحيب للضيفان=ما نلحق بالمدى قوله تراحيبٍ نكررها
هلا عد المزون اللي ترادمها معه ربان=وعد النو لساق السحاب وهل ماطرها
تشرفنا بضيوفٍ قصدها واضح واله عنوان=يزفون التهاني بفرحةٍ صعبِ نعبرها
وبعد هذا الحقيقه تو جو القوافي زان=أبا أعوم ببحور الشعر بالمعنى واصخرها
أبارد عدها وارد أبا اروي العاطش الضميان=ارجالٍ من سنه فاتت وها الليلة بخاطرها
والا لاتخيب أظنوني ياشعري ارجح الميزان=نبي تزف التهاني للرجال اللي نقدرها
لكم مبروك يالضباط من شايب ومن شبان=ومن شاعر تنقى أبيوت شعرة من جواهرها
وترى بالامس بالتعليم والتخطيط بالميدان=تعلمتم علومٍ عسكرية من محاضرها
لخدمة ديننا ثم الملك ثم الوطن بلسان=حلفتم لاجلهن لو راحت الانفس خسايرها
وشع النور بوجية نشوف الخير فيها بان=لأجل هاك الثلاث أهدافكم والكل خابرها
وراعو للضماير واتقوا خالقكم الرحمن=قبل موقف عظيم فيه كل الناس حاشرها
لأن اللي يخاف الله يبى يربح ماهو خسران=يبى يصل المناصب ويتعلى في منابرها
والا يالفارس الخيال عانق موكب الفرسان=بعد زاح الظلام وبانت الدنيا بظاهرها
ترى بكرة لكم وقفه مع التاريخ والأزمان=وعساكم من رقى القمه ولو طالت عمايرها
وترى حسن الخلق مايأتي لراعية بالنقصان=تجية كنوز من حب البشر يدرك بشايرها
والا يامرحبا في حفلكم ترحيب للضيفان=ما نلحق بالمدى قوله تراحيبٍ نكررها