عُدنا
كما وعدنا ....
.........
فعلاً
كثيراً
ما نشكو جفا من نُحب
ونقاسي
الالم من ذلك ... ونتجرعهُ
وكلنا
أمل
بأن كلامٍ نرصُفه ... قد يردعُه
قد يجد من أحببنا
هذه الكلام أليهِ مورداً .... يرتشف منهُ .... بَعض ما بذواتنا ... من مشاعر أتجاهه
من
ماعلمتُه وأيقنتهُ
وتفننتُ بذكره ... وشمِ ريحِ عطره
أن
للنفسِ عزه
تأبى الخضوع .. وأظهار الخنوع
حتى
لمن أردناه ... وأرتضينا حُبه
وتمنينا أن نكون ضمن سربه ... الذي يُحلق أمام أعيُننا
فلا خير
في
أمرءٍ يتوانى عن حفظ عزته
في بلاده أو غربته
وبين الخلقِ .. أو في عُزلته
\
\
\
لسانُ الحالِ يقول
تتجلى الحرووف ... وتبقى المحبه ... مادام الرأسُ ... بين الكُتوف
\
\
\
\
نص طاهر وفاخر
أجدتِ بهِ ... تسطير مشاعرك
بكُل
سلاسه مُتناهية .... وجدتُها في متصفحك مُترامية
\
\
\
الله درُك .. وبالخيرِ شرك
\
\
\
دُمتِ
بخيراً وستراً وعافية