من ردى بعـض الأوآدم يعتم الكون و يضيق
ومن غلا بعض الأوآدم شمس جـوي شارقه
كم رفيقٍ في حياتي والله ونعم الرفيق
وكم رفيقٍ في حياتي ودي إني مفارقه
كم رفيقٍ في حياتي ماعرفنا له طريق
كل يوم له مزاج وله طريق طارقه
ليت من شفته عرفته أوعلى صدره أويق
كان أخاوي اللي أبي واللي مابيه أفارقه
الردي لولا ردى فعله حـسبت إنه صديق
لا على وجهه وسوم ولا علامه فارقه
ولا على الطـيب وسام ولا تظن إنه رفيق
لين تشـويك الليالي والسـموم الحارقه
إما والله أن يصير أخير من أخ شـقيق
أو تعيش العمر وأنت تدارقه وتزارقه
لاقدرت تشـوف فيه من الردى شـيٍ يعيق
ولا قدرت يغيب عـنك ولا قدرت تفارقه
لو تسج الرجل عـقبه من فريق الى فريق
ردتك رجـلك وعينك في دموعك غارقه
و إن فقدت اللي تودّ ولا لقيت اللي يليق
أتبع مزون الحيا كل مابرق لك بارقه
أنزل بدارٍ بهـا للطـيبين أسـمٍ وثيق
تسعـد العين بربيعه والغصون الوارقه
لا تحن لديرة فيها الردي حرً طليق
لا قطعت منه اللسان ولا اليمين السارقه