على مود الوفا تبحر عروقي تضرم الهقوات
نسايم عطرها سحر المكان بصوت غاليها
تفل من الشعر بحر الجنون بصهوة الابيات
الا هلي قصيدي لعن ابو شعرٍ يخليها
يثور الحرف من صدري كانه راعي الفزعات
واجيب من البحر كل القصايد ثم اغنيها
لألي جبتها ترسم على صدر الغلا نجمات
تزين حسنها حتى تصير احلى معانيها
رسمت بجيدها لون الغروب باجمل اللوحات
قصايد لونها الطاغي عساها بس ترضيها
رسمت قلوب منثوره على عقد المسا حبات
يلونها الغلا بجنون شاعر ميّتٍ فيها
يحق الها تبعثرني مدامه شيخة الشيخات
يصورها الشعور اللي عسى في يوم يوفيها
ولا احدٍ غيرها يشعل جنوني من صميم الذات
لانه منتهى عشقي عسى ربي يخليها