
10-04-2009, 04:36 PM
|
الطمع في راتب الفتاة: بعض الآباء ينسون أبوتهم ولا يفكرون إلا في المال , فيتسببون في حرمان بناتهم من الزواج ومن السعادة لأن لها راتبا يقبضه الأب على رأس كل شهر وزواجها معناه فقدانه
|
أخي مجوووووووووووي.... أشكرك على هذا الرد الرائع الممتع المقنع كما أشكرك على التنبيه عن وجود خطأ إملائي حدث في الآيه الكريمه..
وهذا الخطأ لم أراه مع العلم إنني ذكرت في بدايه الموضوع هذه الجمله ..
(( اعترافات عانس؟؟ انقلها لكم بمافيها من أخطاء إملائية ولغويه0 ))
أخي الكريم أعود للموضوع وربما أكتفي بماتم إقتباسه من الموضوع في هذه الجمله الموضحه أعلاه و تحمل السبب الأخير الذي
أرى إنه ا من أهم الأسباب في حرمان الفتاه من الزواج خصوصا الموظفه...
بالمناسبه أذكر لكم قصّه ذكرها عدة دعاة ومشايخ في عدة محاظرات.. وهي مسجله على شريط كأسيت..
القصة: كان فيه أب وله بنت وحيده هي أضغر بناته ولم تتزوج ووالدتها متوفية وعايشه مع والدها وإخوانها المتزوجين..
وكانت هذه البنت تدرس حتى تخرجت من الجامعه وتوظفت مباشره في حقل التعليم وعند استلامها أول راتب أعطته والدها واستمرت
على هذا الحال لعدة سنوات وراتبها بيد والدها وقد علمت بأنه يتقدم لها عدد من الرجال المناسبين ولكن
والدها يرفض دون علمها وصبرت على هذا الحال حتى شارف عمرها على الثلاثين عاما... قالت لوالدها لماذا لاتزوجني قال لم يأتي أحد ليطلب يدكي
وإنما الذين يطلبون الزواج منكي كلهم كبار سن وأنا أعلم أنكي لاتقبلين الزواج من رجل كبير في السن...فعلمت أن سبب عدم قبولهم الطمع في راتبها
واستمرت على هذا الحال حتى وصل عمرها خمسة وثلاثين عاما.. فقدر الله ومرض والدها ولما ادخل بالعناية المركزة وحس بسكرات الموت طلب ابنته وقال: ياأبنتي أنا السبب في تأخير زواجك طمعاً براتبك وأنا الآن على فراش
الموت واطلب السماح منكي قالت: الكلمة التي تقشعر منها القلوب ...!! قالت لوالدها قل آمين وكررتها ثلاث مرات حتى قالها .... فقالت:
احرمك الله الجنة كما احرمتني لذة الحياة ومات بعد هذه الكلمة مباشره .. نعوذ بالله من سوء الخاتمة...... ونعوذ بالله من الظلم ....
توقيع أبو عيسى |
|
|