عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 24  ]
قديم 27-05-2007, 09:21 PM
البنفسجي
عضو مبدع
رقم العضوية : 1398
تاريخ التسجيل : 4 / 5 / 2007
عدد المشاركات : 324
قوة السمعة : 19

البنفسجي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : حملة البنفسجي لدفاع عن سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال هل حديث ( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ) يثبت ؟
الجواب : هذا الكلام ليس بحديث عن رسول الله eولا هو بمعروف عن الصحابة
وقد عُزي إلى الحارث بن كلدة طبيب العرب .
ترى هذا في زاد المعاد ( 4 / 104 )، والمقاصد الحسنة ( 1035 )، وجامع العلوم والحكم ( 2 / 334 ) .
وأسنى المطالب ( 1590 )، وذكر أبو حامد الغزالي في الإحياء عن النبي eقال: ( البطنة أصل الداء والحمية أصل الدواء وعوّدوا كل جسد ما اعتاد ) .
وهذا لا أصل له عن رسول الله e.
وقد روي عن عائشة مرفوعاً ( الأزْم دواء والمعدة بيت الداء وعودوا بدناًَ ما اعتاد ... ) . ولا يصح .
والأطباء متفقون على أن الحمية من أنفع الأدوية قبل الداء فتمنع حصوله وبعد الداء فتخففه وتمنع انتشاره .
قال وهب بن منبه رحمه الله [ أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحمية ، وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت ] .رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت رقم( 619 ).
وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ( 4 / 103 ) [ الدواء كله شيئان : حمية وحفظ صحة . فإذا وقع التخليط احتيج إلى الاستفراغ الموافق ، وكذلك مدار الطب كله على هذه القواعد الثلاثة .
والحمية حميتان : حمية عما يجلب المرض ، وحمية عما يزيده ، فيقف على حاله ، فالأول : حمية الأصحاء . والثانية حمية المرضى فإن المريض إذا احتمى وقف مرضه عن التزايد ، وأخذت القوى في دفعه .. ] والله أعلم .

الشيخ /سليمان العلوان




موضوع لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها


** §§ ¤¤ الــســؤال ¤¤ §§ **
ما صحة هذا الحديث ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت عن حديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم وأريد التأكد من صحته وهذا نصه كما وردني :
هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟
روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين ..
أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا ..
فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم .
أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه ..
وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة
وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
وأما صلاة العتمة .. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله
قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم ..
أما صلاة الظهر .. فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم .. فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل أدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .. ثم تلا قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله فيها على أدم علية السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه اياه
وأما صلاه العتمه .. فان للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة .. فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله علية وقود النار ويعطى نورا يجوز به على صراط مستقيم
وأما صلاة الفجر .. فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ؟


= _ - _ الـجـواب _ - _ =
الجواب الأول بواسطة الدكتور / عبدالله الفقية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ،
ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .


مركز الفتوى الدكتور / عبدالله الفقية


= = = = = = = = = = = = =
الجواب الثاني بواسطة الدكتور الشريف حاتم العوني :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه،
فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله،
بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة
(41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة،
وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الدكتور / الشريف حاتم العوني .
* - _ الروابط الخاصة بالرد _ - *
رابط رد مركز الفتوى المرفق الأول
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وهذا رابط الرد الثاني للشيخ الدكتور الشريف بن حاتم العوني على الموضوع
http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=18027